خبير: تعزيز تنافسية دول الخليج ركيزة أساسية لزيادة النمو

  • 11/2/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد القمة الافتتاحية العالمية للاستراتيجية التي تقام في فندق سانت ريجيس بجزيرة السعديات خلال الفترة ما بين 16 و19 نوفمبر، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مشاركة البروفيسور غاري هامل، الخبير العالمي الشهير ومن أبرز الشخصيات في مجال الأعمال. وسيتمحور العرض التقديمي لأستاذ كلية لندن للأعمال غاري هامل في هذه القمة، التي تعقد بمبادرة من وزارة الداخلية وبالتعاون مع جمعية التخطيط الاستراتيجي وبتنظيم من المنبر العالمي للتنمية مؤسسة ذا ورلد ديفيلوبمنت فورم، حول تحقيق الأفضلية التنافسية، حيث سيسلط الضوء في حديثه للمشاركين على الدور الذي يمكن للمؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص القيام به لتحقيق أهداف التنمية. تحديات وقال هامل: تواجه المؤسسات حالياً تحدياً جديداً خارج إطار الأداء أو النظم الإدارية التقليدية شديدة الصلة بالبيروقراطية. وتعمل التغيرات المتسارعة والتطورات التكنولوجية الهائلة ووسائل التجارة الإلكترونية والعولمة على إحداث تغييرات بارزة في هيكلية ومنهجية الإدارة التقليدية الخاصة بنا. وأضاف قائلاً: لمواكبة هذه البيئة الاقتصادية سريعة النمو، يتحتم على المؤسسات تحقيق أفضلية قابلة للنمو وقدرة على التغير بسرعة تضاهي التغيير ذاته. وستتمكن المؤسسات بفضل حظوة هذه الأفضلية من الحصول على عدد أكبر من الفرص الاعتيادية وأخذ زمام المبادرة لإعادة تعريف توقعات العملاء، وتفادي الصدمات غير المتوقعة بخصوص الايرادات لتتمتع بقدر كبير من التفاؤل، وتكون قادرة على التغيير قبل أن تقتضي الحاجة القيام بذلك، ولتتمكن في خاتمة المطاف من الاستثمار في المستقبل بنحو أفضل. ولبناء مؤسسات قادرة على التكيف مع التغيرات على نطاق واسع، ثمة حاجة إلى تضمين مجموعة جديدة من المبادئ في أنظمة الإدارة. هذا، ويأتي عقد هذه القمة في وقت مهم بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي التي تواجه عملية التنمية الاقتصادية فيها تحديات عديدة تتمثل بتذبذب أسعار النفط ووصولها إلى أقل من 50 دولاراً للبرميل بعد أن وصلت إلى 110 دولارات في عام 2014 إلى جانب التأثيرات الأخرى المتمثلة بالعولمة والتنافس الشديد وحالة عدم الاستقرار الجيوسياسي في المنطقة بشكل عام. مؤشر التنافسية وحالياً، تحتل دولة الإمارات المرتبة الـ 17 ضمن أكثر دول العالم تنافسية في مجالات البيئة الاقتصادية الشاملة والبنية التحتية التي تعتبر أهم ركائز النمو في الدولة. ونجحت دولة الإمارات في تحقيق نمو ملفت في هذه المجالات. وستركز القمة على كفاءة القادة والمؤسسات ودور الاستراتيجية في تحقيق أفضلية تنافسية. وقال هامل: نجحت حكومة دولة الإمارات خلال فترة قصيرة من تحقيق تطور ملفت وإنجازات باهرة تفوقت من خلالها على الكثير من الدول المتقدمة في العالم. ويعود الفضل في ذلك إلى جهود الحكومة في تسخير القدرات البشرية والاستفادة منها. وإلى جانب ذلك، يمثل الابتكار المحور الأساس لجهود دولة الإمارات في مجال البنية التحتية والتنمية الاقتصادية والقطاع الحكومي التي تمتلك جميعاً رؤى بعيدة الأمد ومعرفة استراتيجية في منهجية عملها.

مشاركة :