مطالب الشباب للحد من حوادث الطرق

  • 11/2/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا: تواصل الراية ملف " بسنا حوادث " والذي يتناول واقع الحوادث المرورية وما يحمله من تحديات وفي مقدمتها تصدر الشباب لفئات مرتكبي وضحايا حوادث الطرق المروعة والتي يتخلف عنها العديد من الإصابات والوفيات. وكشفت إحصائيات حديثة صادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء عن تسجيل 451 حادثًا مروريًا خلال شهر سبتمبر الماضي، خلفت وراءها 15 حالة وفاة و53 حالة إصابة بليغة و596 إصابة خفيفة. وأظهرت الإحصائيات ارتفاع أعداد المخالفات المرورية بنسبة تغير شهري بلغت 3.2% بتسجيل 163 ألفًا و207 مخالفات مرورية. وطالب عدد من الشباب بإنشاء معرض دائم للمرور يتضمن قسما للحوادث المرورية ، وهياكل للسيارات المدمرة في تلك الحوادث ، ومواد فيلمية ووثائقية عن أهم أسباب الحوادث المرورية وكيفية تجنبها ، على أن يتضمن المعرض أقساما أخرى للسيارات القديمة والحديثة لضمان عنصر الجذب لزيارات طلاب المدارس والجامعات. وأكدوا أهمية تشجيع البحث العلمي بالكليات والجامعات والتي تشمل الدراسات والأبحاث والابتكارات التي من شأنها الحد من حوادث الطرق وضمان أعلى معايير الأمن والسلامة للسيارات والطرق. وأشاروا إلى أن الحملات التي تقيمها إدارة المرور جيدة إلا أنها لا توثق ولا يتم استثمارها بشكل جيد من خلال طرحها للنقاش والتداول على مواقع التواصل الاجتماعي ، مطالبين بإطلاق مسابقات شبابية في مجال الأفلام القصيرة لأفضل فيلم يتناول قضية حوادث الطرق وكيفية الحد منها. ودعوا لتكثيف المحاضرات التوعوية بالمدارس والجامعات والتي يقوم بها ضباط بالإدارة العامة للمرور ، لافتين الى أن معظم الدروس والمحاضرات التوعوية التي يتم تنظيمها بالمدارس حول حوادث الطرق يقدمها معلمون وإداريون غير مختصين . وأكدوا أن وقع حضور الضباط ورؤية الطلبة لهم بالزي الرسمي كبير ، ويؤثر عليهم بصورة أفضل من شرح المدرسين أو الإداريين ، لافتين إلى أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير إيجابي على الطلبة ، خاصة لو كانت هذه المحاضرات والدروس تأتي ضمن احتفالية معينة أو يوم مفتوح للطلاب. وأشاروا الى أن الانشغال بالتحدث في الجوال أو متابعة مواقع التواصل الاجتماعي فضلا عن التهور وعدم التنبه خلال القيادة تتصدر أسباب الحوادث المرورية الخشنة لافتين الى أن الأصدقاء يلعبون دورا كبيرا في زيادة معدلات حوادث الطرق مطالبين بتفعيل دور الخطباء والجهات المعنية في نشر الوعي باحترام قواعد المرور. حسن آل ثاني:احذروا أصدقاء السوء الدوحة -الراية: يرى حسن بن فالح آل ثاني أن أصدقاء السوء هم السبب الرئيسي وراء ظاهرة القيادة المتهورة والاستعراض التي انتشرت في أوساط الشباب ، مشيراً إلى أهمية عدم الاستماع إلى مثل هؤلاء الأصدقاء .. ويجب أن يكون للسائق الشاب شخصيته المستقلة ، ويرفض التسابق بسيارته أو القيام بحركات استعراضيه تكون نهايتها أليمة. وقال : الشاب الذي يحصل على رخصة قيادة وهو في سن صغيرة ، يحظى بثقة والده ، لذا يجب عليه عدم خيانة هذه الثقة والأمانة ، فوالده وعائلته ينتظرونه في المنزل ولا يريدون له الإصابة في حوادث السيارات أو خسارة حياته. عبدالعزيز السويدي:نحتاج معرضاً مرورياً دائماً الدوحة- الراية: يشير عبدالعزيز السويدي إلى أن ظاهرة إهمال ربط حزام الأمان ارتفعت وتيرتها عند الشباب الذين استلموا لتوهم رخصة القيادة ، لافتاً إلى أهمية توعوية هذه الفئة ، وتعريفها بأهمية حزام الأمان ،فمثل هذه الحملات التي تقيمها الجهة المعنية سواء في المدارس أو الجامعات تشجع الشباب على ارتداء حزام الأمان. ودعا لإنشاء معرض دائم للمرور يتضمن قسما للحوادث المرورية ، وهياكل للسيارات المدمرة في تلك الحوادث ، ومواد فيلمية ووثائقية عن أهم أسباب الحوادث المرورية وكيفية تجنبها ، على أن يتضمن المعرض أقساما أخرى للسيارات القديمة والحديثة لضمان عنصر الجذب لزيارات طلاب المدارس والجامعات. وحذر من الرادارات المتحركة معتبراً أنها أحد مسببات الحوادث المرورية ، موضحاً أن بعض السائقين يقومون بالدوس على الفرامل عند تفاجئهم بهذه الرادارات ، ومنهم من يتعمد أن يوصل سرعة المركبة إلى أقل من 40 كيلو في طريق سرعته تتجاوز الـ80 كيلو مترا. راشد عبدالله:إنتاج أفلام توعوية للشباب يشير راشد عبدالله الى أهمية دور الأسرة في الحد من الحوادث المرورية التي تقع للشباب الصغار والمراهقين ، فهم المسؤولون أولاً وأخيراً عن سلامة أبنائهم ، ومعرفة طريقة قيادتهم للسيارة. وأقترح على إدارة المرور استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في إنتاج فيديوهات قصيرة وأفلام توعوية تبين مخاطر الحوادث المرورية ، خاصة أن الشباب في الوقت الحالي ، يقضون جل وقتهم في تصفح هذه المواقع. وقال : الأفلام التوعوية القصيرة التي تحتوي على قصة درامية يكون وقعها أكبر على الشباب ، ونتمنى من إدارة المرور أو الشركات الخاصة إنتاج مثل هذه الأفلام التي تحاكي الواقع ، وتبين خطورة القيادة المتهورة ، وعدم الالتزام بارتداء حزام الأمان. محمد العبيدلي: الدراما تحقق أهداف التوعية المرورية يقول محمد العبيدلي : يجب استثمار المحاضرات التوعوية لضمان وصولها لأكبر عدد من الشباب ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، فضلا عن إطلاق مسابقات شبابية في مجال الأفلام القصيرة لأفضل فيلم يتناول قضية حوادث الطرق وكيفية الحد منها لافتا الى أن توظيف الدراما في مجالات التوعية يحقق نتائج جيدة. ودعا لتكثيف المحاضرات التوعوية بالمدارس والجامعات والتي يقوم بها ضباط بالإدارة العامة للمرور ، لافتا الى أن معظم الدروس والمحاضرات التوعوية التي يتم تنظيمها بالمدارس حول حوادث الطرق يقدمها معلمون وإداريون غير مختصين . وأكد أن التوعية في المدارس والجامعات واحدة من أهم الخطوات التي تستطيع إدارة المرور اللجوء إليها للحد من الحوادث المرورية ، وذلك لأن معظم المحاضرات والدروس التوعوية المتعلقة بالسلامة المرورية والتي يتلقاها الطلاب من المدرسين أو الإداريين وهو أمر لا يؤثر على الطالب الذي يحتاج إلى توعية حقيقية من أناس مختصين مثل ضباط إدارة المرور . واقترح أن يقوم الضباط بزيارة المدارس بالزي الرسمي لأن وقع ذلك سيكون أكبر على الطالب. وقال : هناك ظاهرة أصبحت تتكرر ونتمنى من إدارة المرور إيجاد الحل العاجل لها وهي حوادث خور العديد وسيلين ، حيث تقع الحوادث في تلك المناطق بصورة أسبوعية ، خاصة يومي الخميس والجمعة ، وتقع نتيجة التطعيس والاستعراض ، والقيادة على التلال الرملية ، بتهور وبشكل غير مسؤول. وأضاف: القيادة فوق التلال الرميلة تتطلب خبرة ، فليس أي شاب يحصل على سيارة دفع رباعي قادر على التطعيس ، لأن الخبرة لها دور كبير ، ويوجد الكثير من رواد تلك المناطق هم من الشباب الذين حصلوا لتوهم على سيارة دفع رباعي. إبراهيم حسين: مطلوب تطوير المحاضرات المرورية يرى إبراهيم حسين أن التوعية في المدارس والجامعات واحدة من أهم الخطوات التي تستطيع إدارة المرور اللجوء إليها للحد من الحوادث المرورية ، وذلك لأن معظم المحاضرات والدروس التوعوية المتعلقة بالسلامة المرورية التي يتلقاها الطلاب من المدرسين أو الإداريين وهم غير مختصين وهو أمر لا يؤثر على الطالب الذي يحتاج إلى توعية حقيقية من أناس مختصين مثل ضباط إدارة المرور . واقترح أن يقوم الضباط بزيارة المدارس بالزي الرسمي لأن وقع ذلك سيكون أكبر على الطالب. سعود المري: ضرورة دعم ابتكارات السلامة يؤكد سعود حمد المري أن أحد أسباب الحوادث المرورية التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة وراح ضحيتها بعض الشباب تعود لعدم الانتباه ، والانشغال في أمور أخرى مثل الجوال ، فضلا عن قيادة السيارة بسرعة عالية ، مبيناً أن الحل في خفض مستوى الحوادث المرورية يتمثل في زيادة الحملات التوعوية داخل المدارس والجامعات من قبل إدارة المرور. وأكدوا أهمية تشجيع البحث العلمي بالكليات والجامعات والتي تشمل الدراسات والأبحاث والابتكارات التي من شأنها الحد من حوادث الطرق وضمان أعلى معايير الأمن والسلامة للسيارات والطرق. وقال :المدرسة هي البيت الأول للشاب ، ومن خلالها يستطع تعلم كل شيء بصورة سهلة لأن تأثير المدرسة يعد أكبر من تأثير وسائل الإعلام ، كما أن قيام المدارس بزيارات ميدانية إلى المباني التابعة لإدارة المرور مع وجود شرح كاف من المسؤولين هناك يعرف الطلاب على مخاطر الحوادث ويغرس في نفوسهم المسؤولية. محمد الماس: زيادة جسور المشاة يقول محمد علي الماس : الحوادث التي تقع لزملائنا أو أصدقائنا تؤثر فينا ، وتجعلنا نتأنى أثناء القيادة ، ونبتعد عن التهور خاصة في الشوارع التي تقع داخل المناطق السكنية والمدن. وأضاف: أحد أسباب الحوادث التي تقع في الشوارع تعود لانتشار الحفريات والمشاريع ، والتحويلات المفاجئة ، التي لا تعلن عنها هيئة "أشغال" فهناك الكثير من الحوادث التي تقع على هذه الطرق وأغلبها حوادث خشنة. وشدد على أهمية توفير جسور مشاة وأنفاق ، للحد من حوادث الدهس التي تقع في بعض الشوارع الرئيسية ، نتيجة قيام البعض باجتياز الشارع فجأة أمام السيارات المسرعة التي تتعدى سرعتها غالبا 80 كيلو متراً في الساعة.

مشاركة :