ذكرتني بالسوء بما أكرهه ماعلمت عنه أنا ولكن الملائكة شهدته فدونته عليك ، أكلت لحمي في غيابي وعجلت بهلاكك قبل هلاكي، وقتك أضعته ، صحيفتك غبرتها ، سيئاتك أكثرتها ، صحتك النفسية دمرتها، فاكهة المجالس في شفاهك تعفنت، وطاقات جسدك تعطلت، وبي وبغيري انشغلت ، فلا مجدًا بنيت ولا بما يُنتظر منك أتيت !سكنت دائرة آكلات لحوم البشر، تذبح وتسلخ وتأكل حتى أصابك الضرر، الكواكب من حولك تضيء وأنت مع لسانك وضيع، أطلقت صواريخه ومدافعه وطائراته المسيرة، جرائم حربك أنت فيها الخاسر والمهزوم ، ومن ذكرته بالسوء معتقدًا أن من حولك صدقوك، كُن على يقين هم خدعوك، وفي الإثم شاركوك، ومن تحملت وزره بنجاحه هائم ، وعلى عمله قائم ، لم ينقص بذكرك ، ولم ينتهي ببغضك ، في رعاية خالقه محفوظ، استودع الله نفسه وكيانه فأعزه وأعلى شأنه وأنت رضيت أم أبيت لم ولن تُمسك رحمات ربه به بل بظلمك له يسرت له الخبر المديد وستهديه حسناتك عما قريب وإن فنيت حسناتك من سيئاته ستحمل فانتبه للسانك فالثمن كبير وصدق الله العظيم حينما قال في كتابه الكريم (( «يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ». (الحجرات، ١٢ دكتوراه في الدراسات الأسرية والاجتماعية @hayat20202 انستجرام
مشاركة :