أكد المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيموثي ليندركينج، أنه لا يوجد أي دليل على أن إيران تريد إنهاء الحرب في اليمن، مضيفا أن دعم إيران للحوثيين وتسليحهم مصدر قلق لواشنطن . وذكر ليندركينج أن التصعيد الحوثي في مأرب أكبر عقبة أمام تحقيق السلام، ويقف ضد رغبة المجتمع الدولي في التهدئة. وأضاف أن التدريب والدعم الذي تقدمه إيران للحوثيين أمر سلبي برمته، وهو يساعد في تأجيج الصراع، لذلك نرى في هذا الأمر مصدر قلق كبير، لافتا إلى أنه إذا أرادت إيران أن تبدي وجهها الحسن للمنطقة، وحسن النوايا تجاه استقرار المنطقة، فإن اليمن نقطةُ بداية جيدة لهم، مضيفا أنه عندما نرى تغيير في السلوك الإيراني حيال اليمن، سنكون من المرحبين بهذا التغيير. وشدد ليندركينج على أن بلاده ملتزمة بنسبة 100% تجاه الدفاع عن المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه قد دار حوار كبير بشأن العلاقات الأمريكية السعودية، وكان هناك عنصر ثابت ويمكن للسعودية الاعتماد عليه وهو التزامنا تجاه أمن السعودية. وتابع: «شهدنا زيادة في الهجمات الحوثية على الأراضي السعودية وهذه هجمات لابد من وقفها. وبهذا يمكننا أن نبدأ بتغيير مسار الحرب. وهذه الهجمات تهدد مواطنين أميركيين، إذ يتواجد نحو 70 ألف أميركي يعيشون ويعملون في مختلف مناطق المملكة، ومن المؤسف جدا أن يتعرض أيٌ منهم للأذى، كما هو الحال بالنسبة للسعوديين أو أي مواطن آخر من أيِ جنسية يعمل ويعيش في السعودية. هذا أمر مقلق جدا بالنسبة لنا».
مشاركة :