تشكل الإدارة العامة للتخطيط العمراني، عصب التنمية في المنطقة الشرقية نظرا لدورها الحيوي وارتباطها الوثيق بكافة أوجه قطاعات التنمية الحكومية والخدمية والسياحية والاقتصادية.. كما أنها هي الجهة المحورية الرئيسية في الأمانة وقلبها النابض الذي تعتمد عليه الإدارات الأخرى، فهي الموجه للتخطيط والمنظم للتنمية العمرانية والمزود الرئيسي بالمعلومات العمرانية والإحصائية. المخطط الإرشادي وفي هذا الإطار يرى وكيل أمانة الشرقية للتعمير والمشاريع المهندس جمال بن ناصر الملحم، أن المخطط الإرشادي يعد الإطار العام للتنمية العمرانية الذي يتضمن استعمالات الأراضي لمختلف الأنشطة التنموية واتجاهات النمو للتوسع المستقبلي، كما يحدد المناطق المتاحة للتنمية المستقبلية من خلال مراحل النطاق العمران المعتمدة، إضافة إلى شبكة الطرق الرئيسية وضوابط واشتراطات أنظمة البناء. المنتج النهائي ويؤكد المهندس الملحم على أنه تفعيلا لهذا المفهوم بالنسبة إلى حاضرة الدمام فإن المخطط الارشادى العام لحاضرة الدمام هو المنتج النهائي لمحصلة معطيات ومخرجات المخطط الهيكلي والمخططات المحلية والتفصيلية لمدن الحاضرة، التي تم من خلالها صياغة السياسات التنموية العامة والخلاصة من خلال تحديد استعمالات الأراضي لمختلف الأنشطة التنموية بنطاق خدمات الحاضرة وتحديد المناطق المتاحة للتنمية المستقبلية في ضوء إمكانات ومحددات التنمية والظروف البيئية والطبيعية، التي تمت مراعاتها عند تحديد النطاق العمراني بمراحله حتى عام 1450ه، وكذلك حدود حماية التنمية المعتمدة إضافة إلى شبكة الطرق الرئيسة والمتدرجة التي استندت تشكيلها، من خلال محاور وشرايين الحركة الرئيسية بمدن الحاضرة حاليًا ومستقبلاً ووضع اشتراطات وضوابط أنظمة البناء التي تحقق النمو الحضرى وإيجاد البيئة ذات التنمية المستدامة. تحليل مؤشرات التنمية وعن مؤشرات التنمية العمرانية أشار المهندس الملحم إلي أنها ببساطة مخرجات لنسبة التنمية للمخطط الإرشادي لحاضرة الدمام ومحافظتي القطيف ورأس تنورة من خلال حساب نسبة المساحة المتاحة للتنمية حسب كل استخدام حتى سنة الهدف 1450ه، ومقارنته مع مستوى النمو العمراني لكل مدينة ويحدث بشكل دوري خلال عام، ما تساعد على قراءة نسبة النمو والتوجه العمراني على مستوى المدينة والتأكد من مدى كفاءة المخطط الإرشادي العام للاستخدامات، وتعمل الإدارة العامة للتخطيط العمراني على تحليل هذه المؤشرات والتركيز في معوقات التنمية المختلفة الطارئة وبحث أسبابها وإيجاد الحلول التخطيطية المناسبة بما يتماشى مع المخطط الهيكلي العام للمنطقة. تطور الكتلة العمرانية وأشار م. المحلم إلى أن مؤشر تطور الكتلة العمرانية عام 1435ه والمساحات المتوافرة حتى عام 1450ه، بالدمام الخبر الظهران القطيف رأس تنورة. وتطور المناطق الصناعية، كما جاء مؤشر تطور المناطق الصناعية عام 1435ه والمساحات المتوافرة حيت عام 1450ه، بالدمام الخبر الظهران القطيف رأس تنورة.
مشاركة :