قتل اثنان وأصيب عدد من المتظاهرين في مواجهات بين قوات الأمن الباكستانية ومتظاهرين إسلاميين في مدينة لاهور شرقي البلاد، حسب الشرطة وشهود عيان. ووقع الحادث عقب انطلاق آلاف الإسلاميين في "مسيرة طويلة" من مدينة لاهور شرقي باكستان باتجاه العاصمة اليوم الجمعة، لمطالبة الحكومة بإطلاق سراح زعيم حزبهم المحظور. ويتوجه المشاركون في المسيرة لإسلام آباد بهدف الضغط على الحكومة لإطلاق سراح سعد رضوي زعيم حزب "حركة لبيك الباكستانية". واعتقلت السلطات رضوي العام الماضي وسط مظاهرات مناهضة لفرنسا بعد نشر رسوم هزلية تصور الرسول محمد. ونشرت باكستان قوات الشرطة وقوات شبه عسكرية للحيلولة دون مغادرة المتظاهرين لاهور، كما أوقفت السلطات خدمات الهواتف الخلوية في مناطق من لاهور وأغلقت الطرق. وتوتر الموقف في لاهور، مع ورود أنباء عن اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين المشاركين في المسيرة، وقال حزب "رضوي" إن مسيرته سلمية وإن الشرطة بدأت إطلاق قذائف الغاز المسيل للدموع فجأة. ووضعت السلطات حاويات شحن لإغلاق طريق إسلام أباد السريع الرئيسي والطرق المحيطة لمنع المتظاهرين القادمين من المدن والبلدات والقرى المجاورة الأخرى من دخول العاصمة. وقال أجمل قادري، القيادي بالحزب، اليوم الجمعة إن أنصار الحزب أطلقوا "المسيرة الطويلة" بعد أن باءت المحادثات مع الحكومة لإطلاق سراح رضوي بالفشل. المصدر: "أسوشيتد برس" تابعوا RT على
مشاركة :