شيعت جموع غفيرة يتقدمهم محافظ صامطة عبدالعزيز الطيار وضباط وأفراد القوات المسلحة وعدد من المشائخ والأعيان شهيدي الواجب الجندي أول محمد منصور مدخلي والرقيب خالد علي حمدي. وعبر والد الشهيد مدخلي عن فخره باستشهاد ابنه في ميدان العزة والشرف وقال إن الشهيد التحق بالقوات البرية بعد حصوله على الشهادة الثانوية وهو اكبر ابنائه الذكور والذي كان دئما حريصا على عمله والقيام بواجبه وقد فرحنا كثيرا عندما انتقل الى جازان قادما من شرورة ملبيا نداء الواجب، وأضاف إننا كنّا نجهز للبدء في مشروع زواجه ولكن قضاء الله وقدره كان اسبق وعزاؤنا انه استشهد مدافعا عن ارضه ووطنه. من جانبه قال والد الشهيد الرقيب خالد حمدي نحمد الله على قضائه وقدره ويكفينا فخرا انه استشهد في مواقع الشرف والبطولة، واضاف إن الشهيد يبلغ من العمر ٣٨ عاما وهو متزوج وله من الأبناء أربعة أبناء وبنت وهم فهد وبندر وبدر ومهند وميان ذات التسعة أشهر، مشيرا إلى انه تلقى خبر استشهاده عبر اتصال من زملائه. وأثناء مواراة جثمان ابنه قال إنه فخور وغير حزين على فقدان ابنه فقد استشهد بطلا وهو مصدر فخر لأفراد قبيلته وأن أخاه ماجد مستعد للذود عن حدود الوطن الغالي. وأضاف الشيخ، محمد علي ناشب عريفة النواشبه: عرف الشهيد خالد بحبه لاهله وجماعته وتعاونه الدائم مع أبناء قريته محرقة السفلى الحدودية . المزيد من الصور :