تعامدت الشمس صباح أمس، على معبد أبوسمبل، في محافظة أسوان جنوبي مصر، وأضاءت وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، في إطار الظاهرة الفلكية الفريدة التي تتكرر بالمعبد مرتين في العام، الأولى في 22 من فبراير، والثانية في 22 من أكتوبر، وتعد من أهم الظواهر الأثرية بالعالم. وشهد ظاهرة التعامد المئات من السياح الأجانب والمصريين، بجانب عشرات من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى مصر، وحضور وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني ومحافظ أسوان اللواء أشرف عطية. وقال رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أيمن أبوزيد: إن مدينة أبوسمبل، استعادت بريقها السياحي، وعادت ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، لتجذب المئات من السياح مجدداً، مستعيدة صورتها التي كانت عليها قبل جائحة كورونا، مشيراً إلى أن هناك جهوداً تبذل لتسويق ما أسماه بالسياحة الفلكية، واستغلال ما تشهده معابد مصر القديمة، من ظواهر فلكية لافتة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :