قال الفرنسي باتريس إيفرا مدافع مانشستر يونايتد السابق في مقابلة مع صحيفة التايمز اليوم الجمعة إنه تعرض لإساءة جنسية من مدرس حين كان في 13 من عمره. وشرح إيفرا بالتفصيل الواقعة في سيرته الذاتية التي تحمل عنوان «أعشق هذه الرياضة». وقال إيفرا البالغ عمره 40 عاما إنه بينما كان من الصعب التحدث عن هذه الإساءة خلال المقابلة إلا أنه وجد صعوبة أكبر في الكشف عن الواقعة لوالدته التي عرفت بها قبل أسبوعين فقط. وأضاف إيفرا الذي خاض 81 مباراة مع منتخب فرنسا «بالطبع تألمت أمي كثيرا لمعرفة ذلك. كانت لحظة صعبة للغاية بالنسبة لي. لا أريد أن يشعر الناس بالشفقة. إنه موقف صعب. الأم لا تتوقع أن تسمع ذلك من طفلها. كانت صدمة كبيرة بالنسبة لها. استشاطت غضبا. قالت إنها آسفة. طلبت مني عدم الكشف عن الواقعة في سيرتي الذاتية لأنه أمر شخصي وحساس لكني قلت لها إن الأمر لا يتعلق بي يا أمي لكنه لتوعية الأطفال الآخرين. تفهمت أمي موقفي بعد ذلك». وقال إيفرا إنه لم يفكر في التقدم ببلاغ رسمي لكن والدته شجعته على مقاضاة الجاني. وانضم إيفرا إلى يونايتد في 2006 وفاز بخمسة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز ولقب دوري الأبطال. ولعب في وقت لاحق ليوفنتوس ومرسيليا ووست هام يونايتد قبل اعتزال كرة القدم في يوليو 2019.
مشاركة :