تخلد الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا إلى الراحة الجمعة وتقوم ببعض المهام البسيطة بعدما أمضت ليلة في مستشفى لأول مرة منذ سنوات لإجراء ما وصفه قصر بكنجهام »بفحوص أولية». وأمضت الملكة )95 عاما( وهي أكبر وأطول ملوك العالم جلوسا على العرش ليل الأربعاء في المستشفى، لكنها عادت لمقر أقامتها في قلعة في وندسور غربي لندن في اليوم التالي. وقال مسؤولون إنها في حالة معنوية جيدة وعادت إلى العمل. وألغت الملكة زيارة رسمية لإيرلندا الشمالية يوم الأربعاء. وقال القصر إن طاقم الملكة الطبي طلب منها أن تخلد إلى الراحة وأن مرضها لا علاقة له بكوفيد-19. وقال القصر في وقت متأخر الليلة قبل الماضية «في أعقاب نصيحة طبية بالراحة بضعة أيام دخلت الملكة إلى المستشفى بعد ظهر الأربعاء لإجراء بعض الفحوص الأولية وعادت إلى قلعة وندسور في وقت الغداء أمس وهي في حالة معنوية جيدة». ولم يذكر مساعدون أي تفاصيل عن سبب نصيحة الأطباء، وقال بعض مراسلي وسائل الإعلام الذي يغطون أخبار العائلة المالكة إنهم يأملون في أن تقدم الرواية الرسمية للأحداث الصورة الكاملة.
مشاركة :