خرجت مدينة ملبورن الأسترالية، اليوم الجمعة، من الإغلاق السادس الذي فرض على المدينة بسبب كوفيد-19، وبدأت في تخفيف القيود المفروضة على الحياة العامة. ومنذ بداية الجائحة في مارس 2020، أمضت مدينة ملبورن شرقي أستراليا أكثر من 260 يومًا تحت أوامر البقاء في المنزل خلال ست عمليات إغلاق. وبدأ أحدث إغلاق في أوائل أغسطس الماضي واستمر 77 يوما، وبدأ تخفيف القيود بعد أن وصلت ولاية فيكتوريا إلى هدفها بتطعيم 70 % من السكان ممن هم فوق 16 عاما بجرعتي لقاح. وبموجب هذه المرحلة من إعادة فتح المدينة، فإنه بداية من منتصف الليل تم رفع حظر التجول الذي كان مفروضا على المواطنين بين الساعة 9 مساء والساعة 5 صباحا، والذي تضمن حدًا أدنى من الاستثناءات للعمال الأساسيين وحالات الطوارئ. ويمكن لسكان ملبورن حاليا استقبال عشرة ضيوف في منازلهم مرة أخرى. ولم يكن من المسموح أثناء الإغلاق حتى بزائر واحد. كما يمكن لمجموعات يصل عددها إلى 15 شخصًا التجمع في الهواء الطلق، وسيسمح مجددًا بإعادة فتح المطاعم والمتاجر ومحلات مصففي الشعر تحت قواعد صارمة. وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية بأن بعض الحانات ومصففي الشعر فتحوا ابوابهم في منتصف الليل للاستفادة من عودة الحرية مجددا. وسعت استراليا، التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، منذ فترة طويلة للقضاء على الفيروس باستراتيجية صفر كوفيد؛ ولكن بعد الفشل في احتواء العديد من حالات تفشي السلالة دلتا، انتقلت بشكل كبير لتحقيق هدف التطعيم كوسيلة للخروج من الإغلاق. وسجلت أستراليا 105 آلاف حالة إصابة وأكثر من 1200 حالة وفاة منذ بداية الجائحة