رغم أنه لم يعلن رسميا عن ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية المرتقبة في العاشر من أبريل/نيسان 2022، يثير الصحافي والكاتب المثير للجدل إيريك زمور قلق الأوساط السياسية في البلاد، خصوصا بعد أن كشف آخر استطلاع للرأي الجمعة بأن زمور ومارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني (يمين متطرف)، قد جمعا حوالي 16 بالمئة من نوايا التصويت خلف الرئيس إيمانويل ماكرون، ما أحدث هزة في المشهد السياسي. زمور المعروف بمواقفه العنصرية والمعادية للمهاجرين حظي بعدد كبير من المتابعين، فيما أرجع مراقبون صعوده إلى الجدل الذي أثير حوله خصوصا من طرف وسائل الإعلام. وقد يقصي زمور لوبان من الدور الأول ليواجه ماكرون على الأرجح في الدور الثاني.