أكد الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني، أنه يرى تقدما حقيقيا بمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، التي انطلقت فعاليات أولى منتدياتها اليوم السبت، في الرياض، وتستمر حتى الاثنين المقبل. وأضاف الأمير تشارلز، خلال كلمته بالنسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض، أن السعودية ومنطقة الشرق الأوسط لديها إمكانيات هائلة للطاقة المتجددة. وفي مستهل المنتدى كشفت المملكة عن انضمامها إلى “التعهد العالمي في شأن الميثان” الهادفة إلى خفض انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30%، كما أطلقت مبادرات في مجال الطاقة من شأنها تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، ويمثل ذلك تخفيضاً طوعياً بأكثر من ضعف مستهدفات المملكة المعلنة فيما يخص تخفيض الانبعاثات، مثلما تستهدف الوصول للحياد الصفري في عام 2060 من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون. وأطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء، صباح السبت النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض، الذي يعنى بإطلاق المبادرات البيئية الجديدة للمملكة، ومتابعة أثر المبادرات التي أُعلِنَ عنها سابقاً، بما يحقق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء. وأعلن ولي العهد في كلمته الافتتاحية لمنتدى مبادرة السعودية الخضراء عن إطلاق الحزمة الأولى من المبادرات النوعية في المملكة؛ لتكون خارطة طريق لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغيُّر المناخي، التي من شأنها الإسهام في تحقيق المستهدفات الطموحة لمبادرة السعودية الخضراء. وأشار سموه إلى إطلاق المملكة مبادرات في مجال الطاقة من شأنها تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار (278) مليون طن سنوياً بحلول عام (2030م)، ويمثل ذلك تخفيضاً طوعياً بأكثر من ضعف مستهدفات المملكة المعلنة فيما يخص تخفيض الانبعاثات.
مشاركة :