قال متحدث باسم حزب حركة لبيك باكستان وشهود عيان إن الآلاف من المتظاهرين غادروا مدينة لاهور بشرق باكستان يوم السبت، واشتبكوا لليوم الثاني على التوالي مع الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع على الحشد. بدأت المجموعة رحلتها يوم الجمعة بهدف الوصول إلى العاصمة إسلام أباد للضغط على الحكومة للإفراج عن سعد رضوى، رئيس الحزب. واعتقل رضوى العام الماضي وسط مظاهرات ضد فرنسا بسبب نشر رسوم كاريكاتورية لنبي الإسلام محمد. اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين في لاهور، ما أسفر عن مقتل شرطيين على الأقل ومتظاهرين يوم الجمعة. وقال ساجد صيفي المتحدث باسم حزب حركة لبيك إن أنصاره أمضوا الليل بالقرب من جسر نهر رافي وفي الصباح الباكر بدأوا مرة أخرى باتجاه إسلام أباد وسط قنابل الغاز المسيل للدموع. وقال الصيفي إن الحشد الهائل أزال الحواجز وخرج من حدود المدينة لكنه واجه مرة أخرى قوات الأمن بالقرب من بلدة كالا شاه كاكو. قال صيفي إن العديد من أنصار الحزب أصيبوا جراء قنابل الغاز المسيل للدموع أثناء محاولتهم مغادرة لاهور.