الكدمات من الإصابات الشائعه والتي تتكون نتيجة إصابة الأنسجة، مما يؤدي إلى تغير لون الجلد وتحدث بسبب وجود نزيف تحت الجلد بعد الإصابة، ويتسبب في تلف الأوعية الدموية، يمكن أن يتراوح لون الكدمة من الأسود والأزرق إلى البني أو الأرجواني، وقد يعاني المرء من ألم خفيف عند الضغط على المنطقة المصابة، وفقا لتقرير لموقع تايمز أوف انديا يصاب الشخص بكدمات لأسباب مختلفة بعضها ناتج عن اللاصطدام بشيء، بينما يظهر البعض الآخر من تلقاء نفسه، على عكس الأفراد الأصغر سنًا ، يكون كبار السن أكثر عرضة للكدمات ومع ذلك ، وأهم شيء يجب ملاحظته هو الأسباب المحتملة وراء إصابة أي شخص بالكدمات يمكن أن يكون إما بسبب حالة صحية أو بعض الأدوية. اضطرابات النزيف أحد الأسباب الشائعة للكدمات هي اضطرابات النزيف هذه مجموعة من الحالات التي تحدث عندما لا يتجلط دم الشخص على الإطلاق أو يحدث ببطء شديد، وتعد اضطرابات النزيف مثل الهيموفيليا أو مرض فون ويلبراند من أكثر أسباب الكدمات انتشارًا مثل هذه الأمراض لها بروتين معيب أو غائب ضروري لتخثر الدم. السرطان بعض أنواع السرطان المرتبطة بالدم أو نخاع العظام ، والمعروفة باسم اللوكيميا ، قد تؤدي إلى كدمات،  من المحتمل أن يصاب المصابون بسرطان الدم بكدمات لأن أجسامهم لا تنتج ما يكفي من الصفائح الدموية لوقف نزيف الأوعية الدموية ومع ذلك ، لا تختلف الكدمات الناتجة عن اللوكيميا عن الكدمات الناتجة عن أي سبب آخر لكنها قد تظهر في مناطق غير عادية من الجسم. الإفراط في تناول الكحول أو أمراض الكبد الإفراط في تناول الكحوليات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الكبد مثل تليف الكبد عندما تتطور أمراض الكبد وتصبح أكثر تعقيدًا ، فإنها تحد من إنتاج البروتين من الكبد الضروري لتخثر الدم قد يؤدي ذلك إلى نزيف مفرط ويسبب كدمات متكررة وسهلة. نقص فيتامين ج أو فيتامين ك يمكن أن يؤدي نقص فيتامين سي إلى حالات صحية مثل الإسقربوط ينتج عن هذا أيضًا نزيف مؤلم للثة وجروح غير مبررة وكدمات سهلة، بالإضافة إلى ذلك ، فيتامين K، وهو عنصر غذائي مهم يساعد على تكوين جلطات الدم ويوقف النزيف، ضروري لمنع أي حالات من الكدمات يمكن أن يسبب نقص فيتامين ك زيادة مفاجئة في علامات الكدمات على الجسم. أدوية سيولة الدم يمكن لمخففات الدم مثل الأسبرين أن تمنع تجلط الدم، مما يجعل الشخص ينزف أكثر ويسبب كدمات،  حتى وما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية ووفقًا لوصفة الطبيب، تجنب تناول أدوية ترقق الدم يمكن أن تضعف وتغير مجرى الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الالتهاب ويزيد من خطر النزيف والكدمات.