كشفت صحيفة "عكاظ" السعودية، تفاصيل جديدة حول أعضاء خلية الـ24 والتي تقف خلف الأعمال الإرهابية التي شهدتها بلدة العوامية في محافظة القطيف، حيث أشارت المعلومات إلى أن عملية القبض على زعيمها أحد المدرجين في قائمة الـ23 المطلوبين لوزارة الداخلية تمت عبر كمين خلال محاولته ترويج كمية من مادة الحشيش المخدر، بإضافة لتورطه في ثلاث جرائم أخلاقية تتمثل في فعل فاحشة اللواط، أحدها استخدم فيه السلاح. وأفادت الصحيفة، اليوم الإثنين، أن زعيم الخلية قاوم رجال مكافحة المخدرات حين القبض عليه بإطلاق النار عليهم، حيث رد رجال الأمن عليه وتمت إصابته بعدة طلقات والقبض عليه، وتم نقله للمستشفى وتقديم الرعاية الصحية له لينقل للتوقيف بعد تماثله للشفاء، وأقر خلال التحقيقات معه والتي صدقت شرعاً، بقيامه بعدد من الجرائم الإرهابية من ضمنها قيامه بثلاث جرائم أخلاقية (فاحشة اللواط)، حيث أقر بتمكينه لشخصين من فعل فاحشة اللواط به، وأيضاً قيامه بفعل فاحشة اللواط مع شخص آخر، وكذلك قيامه باستدراجه لشخص لفعل الفاحشة به وعند هربه منه قام بإطلاق 4 طلقات نارية من مسدسه، مما نتج عنها إصابته في عضده. ويواجه زعيم الخلية 78 تهمة أبرزها اشتراكه مع متهمين في الخلية نفسها بإطلاق النار على رجال أمن ودوريات أمنية ومراكز شرطة عدة مرات، وقطع الطريق مجاهرة ومكابرة بقوة السلاح باعتراضه طريق إحدى السيارات المدنية وإطلاق أربع طلقات من مسدسه، مما نتج عن ذلك مقتل مواطن عمداً وإصابة قائد السيارة في عضده الأيمن وكان ذلك بمشاركة أحد الهالكين، واشتراكه مع مطلوبين أمنيين في الاعتداء على أحد رجال الأمن وسلب محفظته منه ثم قيامه بإطلاق النار عليه من مسدسه طلقتين أصابته واحدة منها في عضده الأيمن والأخرى في كوعه الأيسر، واشتراكه مع مطلوبين في حرق سيارة أحد رجال الأمن عن طريق قيام المتهم بسكب مادة البنزين على مقعد السائق وإشعال النار فيها، وتوجيه عدد من الأشخاص بتصنيع وإعداد وتجهيز قنابل المولوتوف، بعد تزويدهم بالوقود ومنحهم دراجته النارية أثناء التجمعات لإحضار المولوتوف وتوزيعه على مثيري الشغب لرميه على رجال الأمن، وتقديمه الدعم المادي لمن يقوم بصناعة وتجهيز قنابل المولوتوف.
مشاركة :