فوضى وتدافع بأول رحلة بحرية من أليكانتي إلى وهران الجزائرية

  • 10/24/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهد ميناء أليكانتي في إسبانيا، أول من أمس الجمعة، انطلاق أول رحلة بحرية إلى مدينة وهران الجزائرية، بعد غلق دام أكثر من عام ونصف العام، جراء وباء «كورونا» (كوفيد19)، غير أن تلك الرحلة التي انتظرها المغتربون والعالقون الجزائريون في أوروبا لم تجسد تلك الآمال بالعودة إلى الوطن في أحسن الظروف، حيث شهد الميناء تدافعاً كبيراً بين جموع الناس الذين جاءوا من كل بقاع دول القارة العجوز. وشهدت عملية بيع التذاكر فوضى عارمة وفق ما صرح به جزائريون مقيمون في المدينة الإسبانية لـ«البيان»، حيث سعت تلك الجماهير الغفيرة للظفر بمقعد على الباخرة. ووسط الأمطار الغزيرة التي تساقطت على أليكانتي اصطحبت لامية سماعيل (أم لثلاثة أطفال) صديقتها وردية براهم، وهي أم لثلاثة أطفال أيضاً، إلى الميناء، حيث كان من المرتقب أن يسافر زوج الأخيرة في هذه الرحلة بعدما دفع ثمناً باهظاً غير أنه بالرغم من حصوله على تذكرة سفر مفتوحة بذلك الثمن وبقائهم في الميناء لساعات طويلة إلا أن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن، فبعد طول انتظار عاد الرجل مع زوجته إلى بيتهما وتأجل موعد العودة إلى الوطن إلى أجل غير مسمى.  ورفع العديد من المغتربين الجزائريين شكاوى، متحدثين عما وصفوه: «سوء التنظيم» الذي خلق الفوضى والتدافع، وهو الأمر الذي أدى إلى تدخل الأمن الإسباني من أجل استتباب الأمن في الميناء. في غضون ذلك، ووفق ما نقل موقع «الجالية الجزائرية» فإن النائب البرلماني، فارس رحماني، أكد أنه سيوجه رسالة للمدير العام للنقل البحري للاستفسار عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تلك الفوضى. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :