لقد كُتِب الشيء الكثير عن الشعر النبطي؛ تسميةً ولغةً ومضموناً. وفي الأيام الأخيرة أعيد الحديث عنه. وكنت قد تحدثت عنه- قبل عشر سنوات - في مجمع اللغة العربية بدمشق، الذي أنا عضو مراسل فيه؛ وذلك ضمن حديث عنوانه: اللغة العربية بين الواقع والمأمول. وفي ذلك الحديث تناولت باختصار واقع اللغة العربية في أقطار أُمَّتنا. ومما قلته عن واقعها في دول مجلس التعاون الخليجي بالذات: تَركَّز الحديث على مسألتين: وهج العامية؛ وبخاصة في الشعر، في وسائل الإعلام، وجعل اللغة الإنجليزية مزاحمة للغة العربية.
مشاركة :