84 مليون دينار لصيانة محطات التحويل الرئيسية 5 سنوات

  • 10/24/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مدير إدارة صيانة محطات التحويل الرئيسية في قطاع شبكات النقل الكهربائية بوزارة الكهرباء والماء م. نهار الظفيري، أن أعمال الصيانة لمحطات التحويل الرئيسية في الوزارة تبلغ تكلفتها على مدار السنوات الخمس المقبلة قرابة 84 مليون دينار. وقال الظفيري لـ «الجريدة»، إن إدارة صيانة محطات التحويل الرئيسية هي القلب النابض، الذي يعمل على مدار 24 ساعة لوصول خدمات الكهرباء إلى كل المستهلكين دون انقطاع، مضيفاً أن أعمال الإدارة لا تقتصر على الصيانة فقط، بل تسير بخط متوازٍ بين «الصيانة والتطوير» والقيام برفع مستوى التشغيل. وأوضح أن الإدارة هي الجهة المعنية بصيانة ما لا يقل عن 700 محطة رئيسية، وهذه المحطات مصنعة من قبل مصنعين عالميين منها «سيمنز» الألمانية، و«ميتسوبيشي»، و«توشيبا» وشركات أخرى عالمية، مؤكداً أن دور العاملين في الإدارة كبير جداً، فأعمال الصيانة لا تتوقف على مدار الساعة من صيانة «تنبؤية، ومجدولة»، فلا ننتظر وقوع العطل، بل نذهب إلى المحطة ونقوم بإجراء الصيانات الكفيلة قبل وقوع أي أعطال على المحطة. وبين أن من ضمن أعمال الإدارة كذلك القيام بأعمال الطوارئ والمتابعة للمحطات على مدار الساعة، الذي يتم على أيدي ثلة من الشبان والشابات الكويتيين، الذين تصل نسبتهم أكثر من 90 في المئة ممن تعلموا في المعاهد والجامعات المتخصصة. 700 محطة وقال إن وجود 700 محطة تحويل رئيسية منتشرة في أرجاء دولة الكويت يلقي أعباء كبيرة على إدارة صيانة محطات التحويل الرئيسية، لافتاً إلى أن الوزارة لا تألو جهداً في إقرار البدلات المستحقة للعاملين لديها في كل القطاعات بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية ووزارة الصحة. وبين أنه بإشراف ومتابعة مستمرة من وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د. مشعان العتيبي تتم متابعة أعمال الصيانة والتحديث المستمرة للشبكة الكهربائية والاستعداد لموسم الشتاء والأمطار القادم. الصيف الماضي وقال الظفيري، إن موسم الصيف الماضي كان ناجحاً بكل المقاييس لأعمال إيصال التيار الكهربائي من محطات التوليد الكهربائية مروراً بقطاع النقل وصولاً إلى قطاع التوزيع، ولدينا في الوزارة مشاريع جديدة تنفذ على قدم وساق لتلبية الزيادة السنوية، ومن ضمن هذه المشاريع «مشروع الخيران، والنويصيب، والتوسعة في محطة الزور» وهذه المشاريع كفيلة عند اكتمالها برفع الطاقة الكهربائية للشبكة لتلبية أي احتياجات مستقبلية من الطاقة الكهربائية. وعن تطوير الخدمات الإلكترونية في الوزارة، أفاد بأنه انطلاقاً من رؤية الكويت نحو الحكومة الإلكترونية، تولت وزارة الكهرباء والماء نقل أعمالها من الأعمال الورقية إلى نظام التراسل الإلكترونية، الذي يتيح عمل الوزارة بدون أية أعمال ورقية، فيتم من خلال هذا النظام استقبال جميع الكتب الرسمية عن طريق التراسل الإلكتروني الذي يتيح للمسؤولين معرفة نسب الإنجاز، ومحل التأخير، وأين وصلت الأعمال التي تتم، ومع هذا النظام لا يوجد كتاب يتم نسيانه، أو يترك بدون متابعة أو إنجاز، وهذا أمر مهم للارتقاء بأعمال الوزارة ومواكبة لأعمال الحكومة الإلكترونية. مهندسات كويتيات يقمن بالصيانة التخصصية كشف م. الظفيري أن هناك فريقاً نسائياً متكاملاً لأداء أعمال الصيانة التخصصية، مؤكداً أن وجود هذا الفريق يعتبر إنجازاً يكمن في صعوبة تدريب شخص للحصول على «صلاحية تشغيل» وهي الصلاحية المطلوب الحصول عليها بعد اجتياز برنامج تدريب مكثف واختبارات رسمية، تؤهل هذا الشخص لأعمال التوصيل والتشغيل في شبكة الضغط العالي والفائق والمتوسط، ولدينا الآن مهندسات كويتيات يقمون بهذه الأعمال. وأشار إلى أن النجاح في استقبال أول فريق نسائي متخصص في أعمال الصيانة الوقائية في أعمال التحويل الرئيسية على الجهود «الفائق والعالي والمتوسط» ما كان بدون وجود فريق من المهندسين المؤهلين لأعمال التدريب ضمن فريق مركز تدريب قطاع شبكات النقل الكهربائية والقائمين عليه مهندسون من خيرة المهندسين ممن يساهمون في تدريب زملائهم المهندسين للارتقاء بالمستوى الفني في الشبكة الكهربائية.

مشاركة :