نفذت إثيوبيا ضربة جوية على مقلي عاصمة منطقة تيغراي بشمال البلاد، أمس الجمعة، وذلك لليوم الرابع هذا الأسبوع، مع احتدام القتال بين الحكومة المركزية وقوات المنطقة.وقال المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو: إن الضربة استهدفت قاعدة كانت تابعة من قبل للجيش الإثيوبي وتستخدمها الآن قوات تيغراي المتمردة كموقع للتدريب في مقلي.وذكر جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي تسيطر على المنطقة أن «الضربة استهدفت مجمع جامعة مقلي»، وأضاف إنه «ليس لديه معلومات عن سقوط خسائر بشرية».وقال مصدران في العمليات الإنسانية في إثيوبيا نقلا عن سكان مقلي لـ«رويترز»: إن الضربة أصابت الجامعة، وذكر المتحدث باسم الحكومة ليجيسي أن «الجامعة لم تتعرض للقصف».وقال المصدران: إن طائرة تابعة للأمم المتحدة لم تتمكن من الهبوط في مقلي بسبب الضربة الجوية، وذكر ليجيسي أنه ليس لديه معلومات عن هذا الأمر.وقصفت القوات الحكومية أهدافا في المدينة أيام الإثنين والأربعاء والخميس.ووفقا لبيان صادر عن رئيس جبهة تحرير شعب تيغراي، ديبريتسيون جيبرمايكل، بخصوص هجوم الخميس الذي يعتبر الثالث هذا الأسبوع، قتل مدنيون أيضا في الهجوم على مقلي.وقصفت القوات الجوية الإثيوبية بالفعل المدينة يومي الإثنين والأربعاء، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، وفقا للجبهة.وأكدت الحكومة الهجمات، لكنها زعمت أنها استهدفت بشكل خاص منشآت عسكرية للجبهة.وشن الجيش الإثيوبي هجوما عسكرية جديدا ضد متمردي جبهة تحرير شعب تيغراي الأسبوع الماضي، وبدأ الصراع العسكري قبل 11 شهرا عندما حاول رئيس الوزراء آبي أحمد الإطاحة بالجبهة من السلطة في الإقليم.وقُتل إثر ذلك آلاف الإثيوبيين واضطر أكثر من مليوني آخرين للفرار من المنطقة.