مريم المهيري: أهمية تسريع وتيرة العمل الدولي لحماية التنوع البيولوجي

  • 10/24/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أهمية تسريع وتيرة العمل الدولي لحماية التنوع البيولوجي، وتحقيق هدف الوصول بمناطق المحميات الطبيعية لنسبة 30% من مساحة كوكب الأرض بحلول 2030، بما يضمن الحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي وتحقيق استدامته، مشددة على أهمية تعزيز مشاركة الشباب والاستفادة من قدراتهم. جاء ذلك خلال مشاركة معاليها في جلسة حوارية حول الاستعدادات لمؤتمر COP15 بشأن التنوع البيولوجي التي أقيمت أمس ضمن فعاليات منتدى المبادرة السعودية الخضراء في العاصمة السعودية الرياض، وشارك في الجلسة معالي المهندس عبدالرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية، ومعالي لي وايت، وزير المياه والغابات في الغابون، وإبراهيم ثياو، نائب الأمين العام، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «UNCCD»، وتناولت النقاش حول خطط وتوقعات مؤتمر COP15 للتنوع البيولوجي وآثاره على الجهود العالمية لاستعادة النظم البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي، والطموحات والمبادرات الوطنية والإقليمية في هذا المجال. واستعرضت معاليها نموذج دولة الإمارات في حماية التنوع البيولوجي والحفاظ على النظم البيئية، وتعزيز جهود تحقيق هدف الوصول بمساحات المناطق المحمية إلى 30% من كوكب الأرض، مشيرة إلى أن الدولة تمتلك حالياً 33 محمية برية بما يمثل 18% من مساحتها، و16 محمية بحرية ما يعادل 12% من مساحتها. وقالت معاليها: «إن جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي تمثل أحد الركائز الرئيسة في العمل العالمي من أجل تحقيق الاستدامة وحماية كوكب الأرض من كافة التحديات التي تهدد استمرارية الحياة عليه، وعلى رأسها التغير المناخي، لذا تحرص دولة الإمارات على تعزيز هذه الجهود عبر منظومة متكاملة من التشريعات والبرامج والمبادرات لضمان إيجاد مستقبل مستدام». استراتيجية الإمارات وتناولت معاليها خلال مشاركتها في الجلسة الحوارية، استراتيجية الإمارات الوطنية للتنوع البيولوجي 2011 - 2020، ومشاركة الإمارات في تطوير إطار العمل العالمي لما بعد 2020 لحماية التنوع البيولوجي الذي يستهدف تعزيز التكامل العام لجميع النظم البيئة وفهم وتقدير قيمة مساهمة التنوع البيولوجي للبشر، والتوزيع العادل والمنصف للمنافع من استخدام الموارد الجينية. ودعت معاليها المجتمع الدولي إلى تعزيز مشاركة الشباب في الجهود العالمية لضمان تحقيق رؤية 2050 لحماية التنوع البيولوجي وضمان استدامته. إلى ذلك، شهدت فعاليات منتدى المبادرة السعودية الخضراء، إعلان المملكة العربية السعودية عن استهداف الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

مشاركة :