خلال الاجتماع الخامس للجنة العراقية السعودية للطاقة والصناعات التحويلية، في العاصمة السعودية الرياض، وفق بيان صادر عن وزارة النفط العراقية. ونقل البيان عن رئيس الوفد العراقي وزير النفط احسان عبد الجبار قولة: "بحثنا إمكانية المشاركة بتطوير عدد من الحقول، والمساهمة في مشروع نبراس (العراقي) لصناعة البتروكيماويات، ومشروع الربط الكهربائي الخليجي، ودراسة إنشاء المدن الصناعية". وأضاف أن "الاجتماع خرج بتوصيات تؤكد على التعجيل بتنفيذ هذه المشاريع". من جانبه، أشار وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، إلى "رغبة الشركات السعودية، المساهمة في تنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية الداعمة لقطاع الطاقة والصناعات التحويلية في العراق". وأضاف: "اللجنة قطعت شوطاً مهماً في دراسة الجوانب الفنية والإدارية والاستثمارية والتنفيذية، لأهم المشاريع الاستثمارية التي تم إدراجها في جدول الأعمال"، وفق ما ورد في بيان وزارة النفط العراقية. من جانبه، أكد وزير الكهرباء العراقي عادل كريم، على "أهمية الربط الكهربائي العراقي الخليجي، واستعداد وزارته لتوفير جميع الإمكانيات الفنية لتنفيذ هذا المشروع الذي يسهم في تغطية جزء مهم من حاجة العراق". وكشف كريم عن قرب التوقيع مع شركة "أكوا باور" السعودية على تنفيذ المشروع الاستثماري لتوليد 1000 ميجاوات من الطاقة الشمسية في محافظة النجف (جنوب). وكان العراق والسعودية، شكلا اللجنة المشتركة للطاقة والصناعات التحويلية بين البلدين في يوليو/ تموز 2020، بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية. واستأنفت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع العراق في ديسمبر/ كانون الأول 2015، بعد 25 عاما من انقطاعها جراء الغزو العراقي للكويت عام 1990. وبعد عقود من التوتر بدأت العلاقات تتحسن، عقب زيارة لبغداد في 25 فبراير/ شباط 2017، قام بها وزير الخارجية السعودي آنذاك، عادل الجبير. ويرى مراقبون أن العراق يمثل إحدى ساحات التنافس على النفوذ الإقليمي بين السعودية وإيران، المرتبطة بعلاقات وثيقة مع معظم القوى السياسية الشيعية في بغداد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.