الشيخة مي تشارك في المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الثقافة،

  • 11/2/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعزيزاً للتواصل الثقافي والإنساني ما بين الشعوب والحضارات المختلفة، شاركت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار في الدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة تحت شعار "نحو ثقافة وسطية تنموية للنهوض بالمجتمعات الإسلامية"، وذلك في العاصمة العمانية مسقط، حيث انطلقت أعمال المؤتمر صباح اليوم الاثنين الموافق 2 نوفمبر 2015م ويستمر حتى 4 نوفمبر. وتأتي استضافة السلطنة لأعمال الاجتماع ضمن برنامج الاحتفال بنزوى عاصمة الثقافة الإسلامية. وحضر افتتاح المؤتمر معالي السيد هثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة العماني، معالي الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو)، إضافة إلى وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي. وبهذه المناسبة أكدت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على ضرورة تعزيز الهوية الثقافية للشعوب العربية والإسلامية، مشيرة إلى دورها في بناء مجتمعات ايجابية من شأنها المشاركة في الحراك الثقافي العالمي والتعريف بالقيم الحضارية والإنسانية لأوطانها. وقالت معاليها: "مملكة البحرين بإرثها الإنساني العريق وتاريخها الضارب في عمق التاريخ، تسعى لاستثمار تراثها في صناعة التأثير الإيجابي على الهوية الثقافية المحلية. البحرين وضمن رؤية قيادتها الحكيمة، أدركت منذ سنوات أن هذا التراث العريق الذي اكتسبته على مدى آلاف السنين، لابد من الحفاظ عليه و استثماره في تعزيز مكانة الوطن محلياً وعالمياً". وأوضحت معاليها أن هيئة البحرين للثقافة والآثار عمدت إلى ابتكار سبل فعالة من أجل إعطاء التاريخ والتراث أهمية أكبر في المجتمع البحريني، وذلك عبر إحياء المواقع التراثية العالمية، تخصيص العام الحالي للاحتفاء بالتراث تحت شعار "تراثنا ثراؤنا" واطلاق مشروع جواز عبور السياحة الثقافية لتشجيع قاطني المملكة على استكشاف إرثها وحضارتها الغنية. كما وأشارت معاليها إلى جهود الهيئة في ترسيخ البنية التحتية الثقافية وإنشاء المتاحف ومراكز زوار المواقع الأثرية، مردفة أن ذلك يتوّج بجهود مد جسور التواصل الإنساني نحو الثقافات والحضارات المختلفة وإشراك القطاع الخاص ومختلف الجهات في دعم الحراك الثقافي في المملكة عبر مشروع الاستثمار في الثقافة. وسيقوم المجتمعون في المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، وعبر جلساته المختلفة، بتبادل وجهات النظر حول جهود منظمة الإيسيسكو الهادفة لتعزيز الحوار ما بين الثقافات والأديان المختلفة وطرح سبل تعزيز التأثير الإيجابي لبرنامج المنظمة الخاص بالعواصم الثقافية الإسلامية، إضافة إلى الوصول لتوصيات من شأنها أن ترتقي بثقافة وإنجازات الشعوب العربية والإسلامية. كما سيسعى المؤتمر إلى التعريف أكثر بالاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي، انتخاب أعضاء المجلس الاستشاري المكلف بتنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامية واختيار مكان وزمان الدورة العاشرة للمؤتمر.

مشاركة :