حمّلت أمانة منطقة تبوك، إدارة مرور المنطقة، مسؤولية تزايد حوادث الدهس على الطرقات، والتي كان آخرها حادث دهس مواطنة بطريق الملك عبدالعزيز. واعتبرت الأمانة أن المرور يتهاون في وضع السيارات الحاملة لنظام ساهر في المواقع المهمة، ويهتم بوضعها في مواقع ليس لها أي معنى سوى الاستفادة المادية، بحسب المتحدث الرسمي للأمانة إبراهيم الغبان. وقال الغبان وفقاً لما أوردته الوطن، إن اختزال دور الحركة المرورية في مدينة تبوك على الأمانة دون سواها، هو أمر بعيد جداً عن الصواب والواقع، معتبراً أن مشكلة الحوادث لن تحل بإنشاء بضعة جسور مشاة في المدينة، لأن أسباب الحوادث كثيرة، تبدأ من المواطن ثم السائق والتزامه بقواعد السير ثم الرقابة المرورية. وفي سياق متصل، وثّق مواطن في مقطع فيديو، موقع حادث الدهس الذي تعرضت له مواطنة في طريق الملك عبدالعزيز بتبوك، حمّل فيه أمانة تبوك المسؤولية عن الحادث، لتلف أعمدة الإنارة بالطريق، وعدم وجود جسور مشاة رغم أن الأمانة كانت وعدت بإنشائها قبل عام.