برعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، يدشن اليوم التمرين التعبوي السادس (استجابة 6)، لتنفيذ فرضية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت بالمنطقة، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور خالد البتال وبمشاركة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي، نيابة عن وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز، وقيادات لأكثر من 40 جهة مشاركة بالتمرين تمثل مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.وسيطلع وكيل إمارة المنطقة خلال حفل التدشين على آخر ما توصلت له الجهات كافة في جانب رفع جاهزية المملكة، للوصول إلى أقصى درجات الاستعداد والتأهب للتعامل مع أي تلوث بحري في مياه المملكة وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت، وخطط وآليات تنفيذ التمرين والجاهزية التامة للجهات المشاركة ودور كل منها في مياه الخليج العربي، واستعراض الإمكانات المادية والبشرية لأبناء وبنات المملكة، التي تدعم إنجاح هذا العمل البيئي النوعي. كما سيتفقد البتال التجهيزات الرقمية وتلك المتعلقة بالآليات والمعدات التابعة للمركز، حيث يهدف التمرين إلى تحقيق الاستفادة القصوى المحققة لاشتراطات أفضل الممارسات العالمية وتناقل الخبرات والمعرفة بين الجهات المشاركة كافة.ويعد التمرين جزءا مهما ضمن جهود المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي لضمان الجاهزية والاستعداد للحالات الطارئة، وفقا للخطط والبرامج الحكومية المعنية بذلك، بما يحقق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للبيئة.
مشاركة :