«اللوفر أبوظبي» لتعزيز الصحة النفسية

  • 10/25/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ينظم متحف اللوفر أبوظبي تجارب روحية ضمن فعاليات وأنشطة رياضية ونفسية تشمل ركوب الدراجات، وجلسات يوغا تقام تحت قبة المتحف، إضافة إلى عروض الأفلام، في توجه جديد يؤكد دور الثقافة في تعزيز الصحة النفسية. قالت آمنة الحمادة- ضابط أول للتواصل المجتمعي بالإنابة في اللوفر، إنه موضوع جديد على الثقافة العربية والخليجية عموماً، وبعد فتح أبواب المتحف بادر «اللوفر أبوظبي» إلى إبراز ثيمة راحة النفس والعقل، من خلال القطع الفنية في المتحف أو البرامج التعليمية التي يقدمها للزوار. وأوضحت أن هذه الفرصة تتيح لجميع زوار المتحف ليطلعوا على تجربة مختلفة لتعزيز الصحة النفسية، مضيفة أن المتحف حريص على ضمان السلامة، حيث يعملون على قواعد الصحة والسلامة، ويلتزمون بالإجراءات التي تأتي من الحكومة ويطبقونها في المتحف، كما إنهم يهتمون بالصحة النفسية وتعزيز قيمة التعاطف مع الموظفين بالدرجة الأولى والزوار أيضاً. آمنة الحمادة آمنة الحمادة وأكدت الحمادة أن هذا قيمة جوهرية يؤمن بها، القائمون على اللوفر، وهذا يظهر من خلال طريقة استقبال الزوار، وطريقة تنظيم البرامج التعليمية في المتحف، لأن كل برنامج تعليمي يستقطب فئة معينة، وبناء على هذه العوامل وضعوا الصحة النفسية بعين الاعتبار. وأوضحت أن دولة الإمارات قائمة على أسلوب التواصل والتسامح مع الآخر أياً كان انتماؤه، ويأتي الاطلاع على الثقافة البوذية من خلال جلسات «اليوغا» التي دخلت ضمن برامج اللوفر أبوظبي، وهي إضافة جديدة للمجتمع الإماراتي. وتابعت: «نحن أول متحف عالمي في المنطقة العربية، ومن خلال رؤية المتحف التي تتماشى مع رؤية الإمارات في موضوع التسامح، ومن خلال فكرة العالمية في المجموعة الفنية بالمتحف، نتخطى الفوارق والاختلافات ليكون جميع الناس في كفة واحدة، وهذا هو التسامح الذي تؤمن به دولة الإمارات منذ القدم». وحول البرامج الجديدة في المتحف، قالت الحمادة: «أول حدث جديد تم افتتاحه مؤخراً هو «التنين والعنقاء»، وهو يجمع بين الثقافتين الصينية والإسلامية، والصين والعالم الإسلامي زاخران بالثقافة والفنون والعلوم، والمعرض سيكشف قصة التفاعل بين هذين العالمين، كذلك لدينا قسم التعليم كصحة نفسية عالمية سوف يطلع عليها الزوار، ولدينا برامج فيها تعاون مستمر مع الطلاب من خلال التنسيق بيننا وبين مؤسسة الإمارات للتعليم، وهناك جولات إرشادية داخل المتحف، إضافة إلى جلسات تفاعلية عن بعد نشتغل عليها بالتعاون مع فريق المؤسسة للتعليم المدرسي، وسيتم ذلك مع احتفال دولة الإمارات بالعام الخمسين، بالإضافة إلى قيمة الذهب وأهميته، سيكون عندنا جولة «هيّا إلى آسيا» وستكون الجلسة مرتبطة بالمعرض». وأشارت إلى موضوع الحيوانات في الفن، وبرنامج «التوازن والحركة» وهي ملائمة لأصحاب الهمم، وهناك ورش عمل مدرسية تحت عنوان: «اصنع والعب»، وهي مستوحاة من الأعمال الفنية الموجودة في المتحف بحيث يتم استكشاف العمل الفني حسب العرض وبرفقة مرشد، وهناك أيضاً برنامج المرشد الصغير ويتم من خلاله دعوة الطلاب للمتحف، مع وجود استديو المبدعين الشتوي، إلى جانب برامج متخصصة لفئات مجتمعية مثل أصحاب الهمم وكبار المواطنين والأيتام وغيرهم. جلسات يوغا أكدت مرال بدويان- مديرة البرامج والموارد التعليمية باللوفر، أن المجتمع الإماراتي مهتم بالصحة النفسية، واهتمام «اللوفر أبوظبي» فيه يتمثل في تقديم جلسات يوغا، وقالت: «المتحف يقيم برامج خاصة بالصحة الجسدية والنفسية من خلال أنشطة متنوعة، تناسب الزوار من مختلف الأعمار، ومن ضمن البرامج التي تقام في المتحف اليوغا وركوب الزوارق حول المتحف، بالإضافة إلى عرض فيلم يركز على الصحة وورش عمل بعنوان «التفاعل والتأمل» يقدمها قسم التعليم، مشيرة إلى أن هذا الاتجاه الجديد في اللوفر مهم جداً لأن التفاعل مع الفن فيه عناصر مفيدة لإبعاد القلق، والحصول على راحة النفس.

مشاركة :