استمر الغموض، اليوم الأحد، حول حادث إطلاق النار العرضي الذي أدى إلى مقتل مصورة أثناء تصوير فيلم أميركي في ولاية نيو مكسيكو قبل أيام. وظهرت المزيد من التقارير حول ممارسات مثيرة للقلق أثناء تصوير فيلم الغرب الأميركي "راست". وأثارت تقارير إعلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تساؤلات بخصوص إجراءات السلامة أثناء تصوير الفيلم ذي الميزانية القليلة، وخروج العديد من المصورين ومساعديهم في جولة قبل ساعات فقط من وقوع الحادث. وفي أحد أكثر التقارير إثارة للقلق، نقل موقع (تي.إم.زد)، المهتم بأخبار المشاهير، عن مصادر مجهولة مرتبطة بالإنتاج قولها، إن المسدس الذي تم تسليمه إلى الممثل أليك بالدوين سبق أن استخدمه أفراد الطاقم في التصويب على أهداف باستخدام رصاص حي. ولم يتسن التحقق من التقرير كما لم ترد الشرطة في "سانتا في" على الاستفسارات اليوم الأحد. وبحسب وثائق المحكمة، فقد تسلم بالدوين المسدس من ديف هولز مساعد مخرج الفيلم، وهو شخص لديه خبرة تزيد عن 20 عاماً في هذا المجال. وقد حرص الممثل أليك بالدوين على مواساة أُسرة المصورة السينمائية التي قتلها خطأ أثناء تصوير فيلمه. وشوهد بالدوين وقد بدت عليه الصدمة أمام فندق في "سانتا في" بولاية نيو مكسيكو وهو يعانق مات هاتشينز، زوج الراحلة هالينا هاتشينز، وابنهما البالغ من العمر تسع سنوات ويتحدث لهما. وقال بالدوين (63 عاماً) يوم الجمعة إنه مصدوم وحزين للغاية على وفاة هاتشينز. وقالت السلطات في "سانتا في" إن هالينا هاتشينز (42 عاما) قُتلت بينما أُصيب المخرج السينمائي جويل سوزا بالرصاص عندما أطلق بالدوين ذخيرة حية من مسدس جرى تسليمه له وإبلاغه أنه غير محشو بالرصاص.
مشاركة :