العثور على الصندوقين الاسودين للطائرة الروسية التي تحطمت في مصر

  • 11/2/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت السلطات المصرية السبت بالعثور على الصندوقين الاسودين للطائرة الروسية التي تحطمت في شبه جزيرة سيناء وعلى متنها 224 شخصا قتلوا جميعا في الحادث أعلنت السلطات المصرية السبت عن العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية ايرباص ايه 321 التي تحطمت فوق شبه جزيرة سيناء المصريه وعلى متنها 224 شخصا قتلوا جميعا في الحادث ووصلت فرق الطوارئ الروسية إلى موقع الحادث في المنطقة الجبلية بعد محادثة هاتفية بين الرئيسين المصري والروسي واعلان السلطات المصرية السماح لفريق خبراء روس بالمشاركة في التحقيق حول ملابسات سقوط الطائرة فيما استعدت القاهرة ايضا لاستقبال عائلات الضحايا. وقالت وزارة الطيران المدني المصرية إن الطائرة تشغلها شركة طيران كوجاليمافيا الروسية تحت العلامة التجارية متروجيت وقد أقلعت من منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر نحو السادسة صباح السبت بالتوقيت المحلي متجهة إلى سان بطرسبرج في روسيا عندما سقطت في وسط سيناء بعد اقل من نصف ساعة من اقلاعها وقد كانت على ارتفاع 31 الف قدم عندما اختفت من على شاشات الرادار وقال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل إنه لا توجد أنشطة "غير عادية" يعتقد أنها وراء الحادث لكن الحقائق لن تتضح لحين اجراء المزيد من التحقيقات، فيما اشار وزير الطيران حسين كمال إلى أن الاتصالات بين الطائرة والمراقبة الجوية قبل الحادث كانت طبيعية ولم يحدث أي شيء غير طبيعي قبل الحادث ولم يصدرعن الطائرة أي طلب لتغيير المسار. تأتي تصريحات المسؤولين ردا على تغريدة لمن يعتقد انهم ينتمون لتنظيم الدولة الاسلامية أعلنوا فيها المسؤولية عن الحادث لكن خبراء يقولون إن التنظيم لايملك القدرة على استهداف طائرة على ارتفاع 30 الف قدم ويبحث المحققون في مجموعة احتمالات من بينها الطقس وخبرة الطيارين وسجلات الصيانة وأي إشارات على حدوث عطل أو أي دليل على انفجار ونبه الخبراء إلى وجود مجموعة من الأسباب يمكن أن تسبب حوادث طيران بينها ما هو بشري وما هو فني. وقال متحدث باسم لجنة التحقيق الروسية إن اللجنة تفحص ايضا عينات وقود من آخر مكان تزودت فيه الطائرة وهو مدينة سمارا الروسية. وسجل السلامة الجوية ضعيف نسبيا في روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق ويرجع كثير من الحوادث إلى تقادم الطائرات وضعف تدريب الأطقم وسوء مستوى المطارات وضعف الرقابة وإهمال السلامة لاسباب اقتصادية.

مشاركة :