في إشارة جديدة على نقل التوترات الجيوسياسية إلى الفضاء، وضعت فرنسا في المدار، أمس الأول، قمراً اصطناعياً للاتصالات العسكرية قدّم على أنه جوهرة تكنولوجّية وإحدى ركائز سيادتها. وبعد أسابيع قليلة من الإذلال الذي تعرّضت له باريس بعدما ألغت أستراليا عقداً ضخماً للاستحواذ على غواصاتها لمصلحة واشنطن، انطلق صاروخ «أريان 5» من قاعدة كورو في غويانا حاملاً القمر الاصطناعي «آ 4» ضمن برنامج سيراكوز، ومن شأنه السماح للجيوش الفرنسية المنتشرة في كل أنحاء العالم بالتواصل بسرعة عالية وبأمان تام، براً وبحراً وجواً ومن داخل الغواصات. وقد اكتملت المهمة بنجاح بعد 38 دقيقة و41 ثانية من عملية الإطلاق.
مشاركة :