أكد الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد حرص الوزارة على الاحتفال بالذكرى الأولى لتسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (قائدا للعمل الإنساني) تكريسا للدور الإيجابي الرائد للكويت في نفوس الطلبة. جاء ذلك في تصريح للمقصيد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب احتفال أقامته مدرسة (زينب بنت العوام الابتدائية بنات) بمنطقة مبارك الكبير التعليمية اليوم بمناسبة الذكرى الأولى لتسمية سمو أمير البلاد (قائدا للانسانية) ضمن سلسة احتفالات تنظمها وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الاعلام. وأضاف أن العمل الانساني ليس بغريب على المجتمع الكويتي وعلى الكويت التي ستواصل مسيرتها في دعم العمل الانساني مبينا أنها لن تألو جهدا في تقديم خدماتها ومبادراتها الإنسانية التي تعكس الصورة المشرفة للبلاد على مستوى العالم في إغاثة المنكوبين. وأوضح أن وزارة التربية تفخر بهذه الذكرى كما يفتخر بها كل كويتي وكل مواطن عربي باعتبارها حدثا فريدا لم يتكرر عبر سنوات إنشاء هيئة الأمم المتحدة وذلك بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها الكويت وسمو أمير البلاد في الجانب الإنساني على مستوى العالم. من جهتها قالت المشرف العام على النشاط ورئيس قسم الاجتماعيات بالمدرسة لطيفة الجريدان في تصريح مماثل ل(كونا) إن حصول سمو أمير البلاد على هذا التقدير هو ترجمة لفلسفة إنسانية أسسها سموه وارتكزت على أسس الحكمة وترجيح العقل وتغليب الاعتدال سعيا لاحتواء الخلافات والأزمات قبل توسعها. وأضافت الجريدان أن التقدير الأممي الكبير لدولة الكويت لريادتها في العمل الانساني على المستوى الدولي بتسميتها (مركزا انسانيا عالميا) ومنح الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد لقب (قائد العمل الانساني) عزز مكانة الكويت ووثق تاريخ شعبها المحب للانسانية والمؤمن بقيم التكافل والسلام. يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أقام يوم التاسع من سبتمبر 2014 احتفالية تكريمية لسمو أمير البلاد في مقر المنظمة بتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) تقديرا لجهود سموه وإسهاماته الكريمة ودعمه المتواصل للعمليات الإنسانية للأمم المتحدة للحفاظ على الأرواح وتخفيف المعاناة حول العالم.
مشاركة :