كشفت تسريبات صحفية جديدة من داخل شركة "فيسبوك" الأمريكية اضطرابه داخلياً في التعامل مع أنماط المحتوى المحافظ على منصاته. ونشر موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص تقريراً حول تفاصيل تلك التسريبات، التي تكشف اشتباك موظفي ومسؤولي فيسبوك أكثر من مرة حول نهج المنصات في التعامل مع المحتوى المحافظ. واتهم موظفو فيسبوك قادتهم في أكثر من مرة، بحسب التسريبات، بتنفيذ استثناءات خاصة للسياسات اليمنية المتشددة، محذرين من خطورة تلك السياسات الخاطئة، وفق وجهة نظرهم. وأبرز تلك الخلافات كانت فيما يخص منصة "بريتبرات" اليمينية المتطرفة، وإبقائها على مستوى متقدم في الانتشار، رغم آرائها المثيرة للجدل، وتقديمها عدداً كبيراً من المعلومات المضللة، بسبب تدخل بعض الأشخاص ذوي النفوذ السياسي لإدارة فيسبوك لعدم محاصرة انتشار المنصة. وأظهرت التسريبات أن فيسبوك تغاضى عن التحذيرات كافة، وأصل على وصول المحتوى المضلل للمستخدمين، بسبب الميول السياسية لمؤسّس فيسبوك، مارك زوكربيرج؛ المؤيدة لمحتوى "بريتبرات" وغيرها من المنصات المشابهة.