أكد وزير الاستثمار في المملكة المتحدة جيري جريمستون، خلال مشاركته اليوم في قمة "الشرق الأوسط الأخضر" بالرياض، التي افتتحها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء أن على دول العالم اتخاذ إجراءات ضرورية لتخفيف درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، لحماية الناس والطبيعة من آثار التغير المناخي. ونوّه بأهمية هذه القمة، التي وصفها بالتاريخية، حيث يجب على الجميع الاهتمام بالطبيعة والتغيرات المناخية، لتكون مناسبة صحيًا للأجيال القادمة، محذرًا بأن التهاون في أخذ إجراءات حاسمة، سيسبب انحدارًا في درجات الحرارة، مما يشكّل ضرارًا مستقبليًا. وشدّد على أن جميع الدول لديها أدوار مهمة في هذه الحياة، ومنها الاهتمام بالتغير المناخي، حيث إن ذلك سيطور من آليات الحفاظ على البيئة وحمايتها من الآثار السلبية مستقبلاً، لافتًا الانتباه إلى لزوم الاهتمام بمنطقة الشرق الأوسط لما تمتلكه من الوقود الأحفوري، الذي يجب أن تهتم به. وأشار إلى أن الانبعاثات يجب أن تكون متوازية مع النسب الطبيعية، مبينًا أن العقد الأخير كان الأكثر ارتفاعًا في درجات الحرارة، وأن العواصف الصحراوية تكلف الدول مليارات، لذلك يجب التصرف حاليًا، فالمؤشرات تنبئنا بأن هذه الآثار ستكون أكثر تكرارًا وأكثر قسوة. وتمنى "جريمستون" في ختام حديثه بأن يتوصلوا في هذه القمة إلى مستوى كبير من تحقيق الطموحات لدى الجميع في هذه الجوانب، عبر الخروج بتوصيات من شأنها الإسهام بإيجاد حلول يمكن تطبيقها في المستقبل لمواجهة تحديات التغير المناخي.
مشاركة :