أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء اليوم الإثنين، على عدم إجراء حوار مع من أسماهم باللصوص والمرتشين. وقال سعيد ان الحوار سيكون مع الشعب التونسي، على حد وصفه، وليس مع من نهبوا البلاد. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي لمحمد الرقيق، وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية، اليوم الإثنين. وأكّد سعيد على ضرورة الحفاظ على أملاك الدولة وتركها المستغلين، وإتاحتها لصالح الشباب العاطل عن العمل. كما تمّ التطرّق إلى موضوع إسناد الأراضي الدولية بعقود مبرمة برشاوي وبأثمان زهيدة لأشخاص بناء على انتماءات سياسية وبدعم من تنظيمات حزبية. ودعا رئيس الجمهورية إلى وضع حدّ لكلّ محاولات نهب مقدّرات الشعب التونسي والتصدّي لمظاهر الاحتكار والرشوة والفساد واسترجاع أملاك الدولة، مشدّدا على أنه لا يوجد أي شخص أو حزب أو تنظيم خارج القانون. وكان الرئيس التونسي قد أعلن منذ أيام نيته تنظيم حوار مع ممثلين عن الشعب والشباب في ظل التحديات التي تجابه البلاد وقال سعيد ان الحوار المرتقب لن يكون على نمط الحوارات السابقة.
مشاركة :