أعرق مؤتمر عالمي للفضاء ينطلق من أرض الإمارات

  • 10/26/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يشير انطلاق أعمال الدورة الـ 72 لـ «المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية»، أمس الاثنين في دبي، إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة حققت، خلال سنوات قليلة، إنجازات كبرى في مجالات الفضاء وأنشطته. فقبل أن تتحول إلى أول دولة عربية ترسل مسبارها إلى المريخ، «مسبار الأمل»، كانت قد أسست لهذا التميز من خلال اعتماد تشريعات وخطط واستراتيجيات مكّنتها من تحقيق طموحاتها الرائدة في التحول إلى اقتصاد معرفي يقوم على التنافسية والابتكار. وبمناسبة انعقاد «المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية»، الحدث الأكبر والأهم من نوعه في قطاع الفضاء الدولي، الذي يستمر لمدة خمسة أيام، ويستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، على حسابه في «تويتر»: «أعرق مؤتمر ومعرض للفضاء في العالم ينطلق غدًا (أمس) في دورته الـ 72 في دولة الإمارات.. أرحب بالجميع على أرض الإمارات، وندعم التحالفات والمبادرات التي توصّل البشر علميّاً ومعرفيّاً لأبعد الكواكب والمجرات». لقد باتت دولة الإمارات، وهي تستضيف في هذه الأثناء، ومن خلال المؤتمر، 110 دول مشاركة، ورؤساء وكالات الفضاء الدولية كافة، و4000 مشارك و100 شركة فضاء دولية، وجهةً عالمية في مجالات الفضاء، وخصوصاً أنها عملت على التأسيس لهذا القطاع بمنهج علمي ومدروس، فأنشأت في عام 2014 «وكالة الإمارات للفضاء» كأول وكالة عربية تعمل على تنظيم وتطوير صناعة الفضاء، وأطلقت في أبريل 2017 البرنامج الأول عربيّاً، وهو «برنامج الإمارات لرواد الفضاء»، إضافة إلى إطلاق القمر الاصطناعي «خليفة سات»، أول قمر صناعي عربي يُصنع بأيد إماراتية 100 في المئة، في أكتوبر 2018. وفي سبتمبر 2019، دخلت دولة الإمارات التاريخ، بوصول أول رائد فضاء إماراتي وعربي، هو هزاع المنصوري، يصل إلى محطة الفضاء الدولية. كما كان عام 2020 مفصليّاً كذلك على المستويين العربي والإسلامي في قطاع الفضاء، وذلك بإعلان دولة الإمارات، في فبراير من العام الماضي، تفاصيل قانون الفضاء، الذي أصبح مرجعاً للدول التي تفكر في تطوير بنيتها التحتية المناسبة لأنشطة الفضاء الجديدة. وفي يوليو 2020، أطلقت الدولة برنامج «نوابغ الفضاء العرب»، الذي يسعى إلى رعاية المواهب والنوابغ العرب، بهدف تدريبهم وتأهيلهم في علوم الفضاء وتقنياته، انطلاقاً من اهتمامها بتحفيز الطاقات العربية العلمية، لتوسيع الحضور العربي في مجال استكشاف الفضاء، وتأسيس شراكات بنّاءة تعزز التعاون الإقليمي والعالمي، وتبني جسوراً متينة من المعرفة لما فيه الخير للبشرية جمعاء. عن نشرة "أخبار الساعة" الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية

مشاركة :