وزير الشؤون الخارجية في جمهورية جيبوتي: التصدي لتحديات التغير المناخي التي لا تعترف بحدود الدول

  • 10/25/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 19 ربيع الأول 1443 هـ الموافق 25 أكتوبر 2021 م واس أكد معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جيبوتي محمود علي يوسف التصدي لتحديات التغير المناخي التي لا تعترف بحدود الدول، ولن يتم إلا بتظافر الجهود وتعزيزها ورفع مستوى التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي والعمل بنهج مستدام وشامل , وأن المحافظة على سلامة النظم البيئية تعد ضرورة لتأمين حياة أفضل للبشرية. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة " الشرق الأوسط الأخضر" التي انطلقت أعمالها اليوم بالرياض وافتتحها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -. وأشار معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جيبوتي إلى أن ما نراه من فقر مدقع يدفع الملايين من البشر إلى الهجر والترحال المستمر إلى القرى والمدن وعبور البحار والحدود، وذلك ناجم عن ظاهرة التصحر وندرة المياه وانكماش الأراضي الزراعية ونفور المواشي جراء التقلبات الجوية, معرباً عن تفاؤله بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تبعث أملاً مجدداً، وتبرهن حرص المملكة على التفاعل الإيجابي مع القضايا الإقليمية والدولية وخدمة المصالح المشتركة، انطلاقاً من دورها القيادي الريادي في المنطقة والعالم. وأوضح محمود علي يوسف أن مبادرة هذه القمة ستحدث تأثيراً كبيراً في ما يتعلق بمواجهة التغير المناخي وحماية الأرض والطبيعة, كما ستشكل منبراً إقليمياً بارزاً من شأنه أن يدفع بجهود المحافظة على البيئة في المنطقة, لافتاً الانتباه إلى أن المنطقة تواجه تحديات في مقدمتها التغير المناخي والتصحر وندرة الأمطار وتلوث الهواء جراء الغازات المسببة للاحتباس الحراري الأمر الذي يشكل تهديداً متزايداً على جميع المستويات، وأنها تُعد من المسائل الجوهرية التي ينبغي أن يرتكز عليها العمل الجماعي الهادف إلى مجابهة التحديات البيئية ومعالجة تداعياتها.

مشاركة :