قضت محكمة مصرية اليوم (الإثنين) بإعدام ثلاثة متهمين في قضية "خلية المرابطين"، بينهم بهاء كشك الذي يوصف بـ"الذراع اليمنى" للإرهابي هشام عشماوي، الذي نفذ فيه حكم مماثل قبل أكثر من عام ونصف. وذكرت (بوابة الأهرام) الألكترونية "أن الدائرة الخامسة إرهاب قضت اليوم بإعدام بهاء كشك الذراع اليمنى للإرهابي هشام عشماوي والمرحل معه من ليبيا وكذلك اثنين آخرين هاربين بقضية خلية المرابطين الإرهابية". وقررت المحكمة إدراج المتهمين الهاربين على قوائم الإرهاب. وكانت النيابة العامة المصرية قد وجهت للمتهمين تهم ارتكاب جريمة تمويل جماعة إرهابية بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية. وبحسب وسائل إعلام مصرية، فقد عرف بهاء كشك بأنه "الذراع اليمنى والحارس الخاص" للإرهابي هشام عشماوي، زعيم ومؤسس "تنظيم المرابطين الإرهابي" بعد انضمامه للتنظيم إثر هروبه من السجن في أحداث عام 2011 وسفره واستقراره بمدينة درنة شرق ليبيا. وتولى كشك نقل الأسلحة من ليبيا إلى الصحراء الغربية في مصر، وشارك في نقل الأسلحة للمجموعات الإرهابية في أحداث بارزة مثل حادث الواحات في 2017، الذي أسفر عن مقتل 16 من رجال الشرطة المصرية في محافظة الجيزة جنوب غرب القاهرة. كما كان كشك مسؤولا عن معاينة الأماكن التي تقام بها المعسكرات التنظيمية في الصحراء الغربية لتنظيم المرابطين. وفي عام 2018 تم إلقاء القبض على بهاء كشك بصحبة هشام عشماوي، وهو ضابط مفصول من الجيش المصري في مدينة درنة بليبيا، قبل أشهر من تسليمهما إلى القاهرة. وكان التلفزيون الرسمي المصري قد أعلن في الرابع من مارس 2020 تنفيذ حكم الإعدام في "الإرهابي" هشام عشماوي.
مشاركة :