كشف طلال آل الشيخ رئيس اللجنة الإعلامية بالاتحاد السعودي، عن وصول خطاب من الاتحاد الفلسطيني يبدي موافقه على نقل المواجهة المنتظرة بين المنتخب السعودي ونظيرة الفلسطيني في الخامس من شهر نوفمبر الجاري، شريطة موافقة منتخبات المجموعة. وقال آل الشيخ في حديث خاص لـ "الرياض" عن آخر المستجدات في موضوع المباراة، بأنه وصل خطاب مساء اليوم الاثنين من الاتحاد الفلسطيني يبين فيه عدم ممانعته من نقل المباراة إلى جهة محايدة، لكن بشرط موافقة منتخبات الإمارات وماليزيا وتيمور الشرقية منتخبات المجموعة الأولى. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية بأن هذا الطلب من الاتحاد الفلسطيني غير منطقي، لأن الاتحاد الدولي لا يشترط موافقة المنتخبات في حال قبل نقل المباراة وإنما فيفا اشترط "الاتفاقية" بين الاتحاديين السعودي والفلسطيني فقط، مبينا بأن هذا الخطاب محاولة للتسويف مع الاتحاد السعودي. وعن سؤاله هل الاتحاد السعودي يشعر بأن هناك ضغوطات على الاتحاد الفلسطيني من منتخب الإمارات أو غيرها من منتخبات المجموعة، قال : نحن قضيتنا مع الاتحاد الفلسطيني لأنه صاحب القرار، والجميع يعمل وفق مصلحته وهذا الأمر حق مشروع للجميع. وأضاف لكن الاتحاد الفلسطيني من البداية لم يكن واضح وصادق في حديثة لم نصل لهذه المرحلة، مشيرا إلى أن قرارات الاتحاد الفلسطيني تفاوتت، ولو أنه كان صاحب مبدأ من البداية بعدم موافقته للمباراة من البداية، نقبل قراره، لكن اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني متفاوت بقراراته مرة يطالب نقل المباراة إلى الجزائر، وتارة يطلب من أحمد عيد رئيس الاتحاد طلب منه القدوم إلى رام الله من أجل التفاوض ولو أن عيد يستطيع أن يذهب لرام الله إذاً جميعنا نذهب هناك، وأخيراً يطلب موافقة منتخبات المجموعة، فجميع ما يطالب به التسويف. وعن تأجيل مواجهات الجولة السابعة من الدوري، قال: حتى الآن لا يوجد تأجيل، لأننا لم نصل إلى حل للعب المباراة، وبصراحة وصلنا إلى مراحل غير مجدية مع الاتحاد الفلسطيني بهذا الشأن، مبينا أنهم بالاتحاد السعودي سيعدون غداً الثلاثاء "بيان صحفي" لأخر المستجدات لهذه المباراة التي أصبحت شائكة جداً.
مشاركة :