أكبر حدث بيئي في العالم موجه للطفل والمرأة في جدة

  • 11/3/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نيابة عن الأميرة لولو الفيصل المشرف العام على جامعة "عفت" رعت الأميرة نوره بنت تركي الفيصل افتتاح أكبر حدث بيئي موجّه للمرأة والطفل، ضمن فعاليات الورشة التدريبية الأولى للبيئة والذي أقيم في فندق "بارك حياة" بجدة، تحت إشراف وقيادة الدكتوره ماجدة محمد أبو راس نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية، والتي بدأت حفل الافتتاح بكلمة ترحيبية بالحضور وتلخيص حول الفعاليات التي استمرّت أربعة أيام. كذلك ألقت الأميرة نوره بن تركي الفيصل آل سعود كلمة شدّدت فيها على أن المرأة الأم هي "الرقم الأهم" في إستراتيجية نشر ثقافة الوعي البيئي الصحيح، وذلك من خلال ترسيم بناء ثقافة التوعية البيئية، لتتشكّل معها وجدان كافة أفراد الأسرة على الأهمية القصوى في المحافظة على البيئة ونموها. وبناء الحاضر والمستقبل للأجيال من أجل تنمية الإنسان والمكان تنمية مستدامة، وتحويل ذلك في ثقافتنا إلى ثقافة مجتمعية تخدم الوطن والمواطن. وقالت الأميرة نوره بنت تركي الفيصل عقب إطلاق أعمال الورشة البيئية الأولى الموجهة للمرأة والطفل، إن المرأة السعودية، وخاصة الأم، هي الركيزة الأساسية في تنظيم منظومة البيئة وتنميتها والمحافظة عليها وبث الوعي والثقافة والممارسات السلوكية الصحيحة لدى ابناءها، فهي التي تضع الأليات وتضع الاستراتيجيات في نفوس أبنائها من أجل مجتمع سليم وواعي يهتم بالثقافة البيئية وتطبيقاتها، لذلك فإن المرأة هي صانعة القرار في تنمية هذا الوعي من الإدراك من أجل مجتمعات وأجيال تنمو مع الوطن ومصالحه ومكتساباته بكل ما فيه من جمال وبهاء. وشدّدت الأميرة نوره على أهمية دور الإعلام في تعزيز رسالة المرأة تجاه حماية البيئة، وتناول ما يمكن أن تقدمه المرأة للمجتمع في ما يتعلق بنشر ثقافة الوعي البيئي بين أفراد المجتمع. من جانبها أعربت الدكتوره ماجدة أبو راس عن شكرها وتقديرها للأميرة نوره بنت تركي الفيصل التي رعت هذه الورشة نيابة عن الأميرة لولو الفيصل المشرف العام على جامعة عفت، وقالت إن رعاية سموها كان له الدور الفاعل في تحفيز القائمين على الورشة من أجل عطاءات أفضل وعمل أجلّ يدخل في نطاق الأهداف الإنسانية الوطنية المميزة. وأشارت د. ماجدة إلى أن الثقافة البيئية لم تعد نوعاً من الترف الثقافي، أو"موضة" ندعو إليها، وإنما أصبح الوعي البيئي ضرورة ثقافية وصحية واجتماعية، ولا يمكننا أن نعزل أنفسنا عن حركة وثقافة العالم الذي يتغيّر بسرعة، فلقد تطوّر فكر الناس، وأصبح لديهم حداً معقولاً من الوعي البيئي، لكن لا يزال ينقصنا الكثير لعمله، ولا زلنا نقوم بارتكاب أخطاء يومية متعدّدة وكثيرة تضرّ بالبيئة، بل تضر بأنفسنا نحن كبشر، إما كجهل منّا أو عزوف عن عمل الصواب اضطراراً، أو تعوّداً، أو لعدم توفّر الإمكانات أحياناً، أو لتكريس عادات كثيرة خاطئة بحكم العادة. كما قام الدكتور هاني بن محمد أبو راس أمين محافظة جدة بزيارة للوقوف على أقسام والروش والاستماع للشرح حول كل ورشة. وعلى هامش الفعاليات أكد على أن إنشاء شرطة بيئية أو هيئة رقابية من أجل الحدّ من المخالفات والممارسات التي تضرّ بالبيئة وتقضي على مكتسبات وإنجازات الوطن هي قيد الدراسات من قبل القطاعات المعنية في الدولة، وحين تنتهي هذه الدراسات سيكون هناك شكل وصفة لهذا النوع من الخدمات. ولفت معاليه خلال زيارته لأجنحة الورش على أن الوعي الثقافي البيئي منذ بداية المراحل العمرية الأولى من حياة أبنائنا ستكون أكثر إيجابية في تحقيق الرسالة البيئية والمحافظة على مكتسبات الوطن التي تصرف عليها الدولة مع الأخذ في الاعتبار أن وجود قطاع أو جهة لمراقبة البيئة أصبح ضمن اهتمامات الدول المتحضّرة. وأوضح أن الأمانة لديها إسترتيجات وخطط عمل في المجال البيئي، ونحن اليوم شريك استراتيجي في الورشة الأولى على مستوى الشرق الأوسط موجهة للمراة والطفل من خلال البرامج التوعوية والتدريبية.

مشاركة :