أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا فيصل بن غازي حفظي، أن زيارة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الحالية، تترجم الجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، في نشر منهج الوسطية والاعتدال للعالم؛ لافتًا إلى أن الزيارة تجد ترحيبًا كبيرًا من المسؤولين الألبانيين الذين يدركون أهمية الدور الذي تقوم به المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين في العالم. وقال "حفظي": إن هذه الزيارة تأتي في توقيت مهم، وفي ظل علاقات متميزة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية؛ مشيرًا إلى أن المملكة بقيادتها الرشيدة، تولي خدمة الإسلام ونشر قيمه ووسطيته غاية الاهتمام، وهو ما نصت عليه بنود الاتفاقية الموقّعة بين وزارة الشؤون الإسلامية، والمشيخة الإسلامية في الرياض قبل عامين في مجالات العمل الإسلامي بمختلف مجالاته. ونوّه السفير "فيصل حفظي" بالجهود الكبيرة التي قدّمها ويقدّمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لدعم ألبانيا منذ الاستقلال عبر تنفيذ المشاريع التنموية والاجتماعية والثقافية التي قدّمتها وتُواصل تقديمها عبر صندوق التنمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي كان آخرها دعم المستشفيات والمراكز الطبية لمواجهة جائحة كورونا. ونوّه بالتصريحات الرسمية لوزير الشؤون الإسلامية التي أدلى بها على هامش لقاءاته بالمسؤولين الألبان، والتي تؤكد النهج القويم للمملكة وهي العناية بخدمة المسلمين، ونشر مفاهيم الإسلام السمحة، ونبذ كل أشكال التطرف والكراهية التي تخالف منهج الإسلام.
مشاركة :