ضمن مساهمتها في رفع جودة التعليم والتدريب وكفاءتهما لأعلى المستويات العالمية، وتحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية 2030م؛ وقعت هيئة تقويم التعليم والتدريب، اليوم الثلاثاء 20 ربيع الأول 1443هـ الموافق 26 أكتوبر ٢٠٢١م، اتفاقية لاعتماد 110 برامج أكاديمية في جامعة الملك عبدالعزيز، وذلك بحضور معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، ومعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، في مقر الجامعة بجدة. وتعمل الهيئة بالتعاون والتكامل مع وزارة التعليم والجامعات السعودية للمساهمة في رفع جودة التعليم وتعزيز المواءمة مع متطلبات سوق العمل؛ بما يعزز الثقة في مخرجات مؤسسات التعليم العالي على المستوى المحلي والدولي، ويسهم في تحسين ترتيب جامعات المملكة على المستوى العالمي، وفي إعداد المواطن المنافس عالميا. وشملت الاتفاقية (12) برنامجاً أكاديمياً في درجة الدكتوراه في تخصصات (العلوم البحرية، وعلوم الإنسان، وعلوم الحاسب وتقنية المعلومات)، و(44) برنامجاً أكاديمياً في درجة الماجستير في تخصصات (العلوم البيئة، والعلوم الصحية، والدراسات التربوية، والعلوم الطبيعية، والعلوم البحرية، والهندسة، وعلوم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، والاقتصاد، والإدارة، وعلوم الإنسان)، كما تضمنت الاتفاقية (54) برنامجاً في درجة البكالوريوس في تخصصات (العلوم البيئية، والمحاسبة، والتمويل، والعلوم الإدارية، والاقتصاد، والعلوم السياسية، والتسويق، والعلاقات، والصحافة والإعلام، والعلوم الطبيعية، والدراسات والعلوم البحرية، والآداب والعلوم الإنسانية، والعمارة والتخطيط، والسياحة)، ليصبح مجموع برامج الجامعة المعتمدة التي تحت الإجراء 138 برنامجا، وتمثل العدد الأكبر من بين البرامج الأكاديمية في الجامعات في المملكة. وكانت جامعة الملك عبد العزيز قد حصلت على الاعتماد المؤسسي من الهيئة عام 2015م، والاعتماد البرامجي لعدد (١٣) برنامجا في مرحلة البكالوريوس، إضافة إلى (15) برنامجا تحت الإجراء للحصول على الاعتماد، حيث يبلغ عدد البرامج الإجمالية لدى الجامعة (281) برنامجا، وحصلت الجامعة على عدد 49 اعتمادا دوليا لبرامجها و عدد 29 برنامجا تحت الإجراء للحصول على اعتماد دولي . كما حققت الجامعة تقدماً كبيرا في التصنيفات العالمية؛ فقد حصلت مؤخراً على المركز الأول في تصنيف الـ QS للجامعات العربية لعام 2022م والترتيب 109 عالميا، والمركز الأول محلياً وعربيًا حسب تصنيف التايمز للجامعات العالمية لعام 2022م، والترتيب 190 على مستوى العالم، ولا شك أن الاعتماد الأكاديمي لبرامج الجامعة المختلفة سيعزز مكانتها الوطنية والعالمية، وسيسهم في تحسين ترتيبها في التصنيفات العالمية. الجدير بالذكر أن الاعتماد الأكاديمي (المؤسسي والبرامجي)، يعد ضمن المؤشرات الإستراتيجية ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية المملكة 2030م، الذي سيكون له دور إيجابي في تحسين جودة مخرجات التعليم، وتعزيز المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، مما يدعم بشكل كبير الاقتصاد الوطني نتيجة الاستثمار في رأس المال البشري، وزيادة الكفاءة والإنتاجية، لإعداد مواطن منافس عالميًا. ‹ › × ×
مشاركة :