يعرف العصفر Safflower بأنه واحد من الأعشاب الغنية بالفوائد، والذي يزرع في أكثر من 50 دولة مختلفة حول العالم، بإنتاج قد يصل إلى 600.000 طن بشكل سنوي، وله العديد من الاستخدامات الطبية العشبية، وكذلك يستخدم في العديد من وصفات الطعام، وينتمي إلى فصيلة النجميات، ويعود موطنه الأصلي إلى الشرق الأوسط، يتراوح لون أزهار هذه النبتة بين الأصفر والأحمر الغامق، مما كان السبب الرئيسي في استخدام أزهاره لصبغ الأقمشة، وسنتعرف في هذا المقال على العديد من فوائد العصفر فوائد العصفر للأطفال تتشابه فوائد الاوميجا6 الموجودة في العصفر مع فوائد العديد من الهرمونات، والتي تسهم بتقوية الجهاز المناعي لدى الأطفال، والعمل على وقايتهم من العديد من الأمراض، كذلك فإن الأوميجا6 تساهم بحماية الأطفال من الإصابة بالسكري وأمراض القلب لاحقاً، ويعتبر استخدام زيت العصفر آمناً للأطفال، إلا أن الطريقة الأفضل من ناحية الاستخدام للأطفال تكون عبر إضافة كمية معتدلة منه إلى الطعام، وكذلك فإنه سيسهم بإعطاء الطعام اللون المميز. فوائد العصفر للخرف رغم عدم وجود دراسة طبية وافية عن آثار تناول العصفر على الخرف، إلا أن العديد من الأشخاص قالوا أنهم استفادوا من تناول العصفر، وقد قام بتقليل أعراض الخرف لديهم، إلا أنه يجب التنويه هنا إلى أن العصفر يعطي النتائج الأفضل في حال تناوله للوقاية من الخرف، وليس للعلاج منه، أي أنه يجب أن يجري تناوله قبل الإصابة بالخرف، وليس بعده. فوائد العصفر للعين والرؤية أجريت بعض التجارب السريرية على المرضى، والذين أفادوا أن تناولهم للعصفر أسهم في تقليل آثار ضعف الرؤية لديهم، وقد خلص الباحثون إلى نتيجة مفادها أن العصفر يسهم في تحسين الرؤية، وقد يكون الحل المستخدم مستقبلاً لمنع فقدان البصر لدى كبار السن، وكذلك فإنه يسهم في تحسين حساسية وميض الشبكة لدى المرضى المصابين بالضمور البقعي المرتبط بالتقدم في السن. فوائده للرحم يعتبر نبات العصفر من النباتات الهامة جداً للمرأة تحديداً، إذ أنه قد أثبت فاعليته في تنظيم فترة الحيض لدى المرأة، وذلك بسبب احتوائه على حمض اللينوليك الذي يعمل على ضبط مستوى الهرمونات في الجسم، كذلك فإنه يعمل على تقليل الألم خلال الطمث، ومن المهم معرفة أن العصفر قد يسهم في حدوث الإجهاض للمراة الحامل، إذ أنه يعمل على إحداث التقلصات الرحمية، فيجب تناوله بحذر لدى الحامل، ويجري الاستفادة من هذه الخاصية باستخدامه لتنظيف الرحم من الفطريات والبكتريا التي تحدث به. العصفر للقولون العصبي يقوم العصفر بتهدئة الأعصاب، وكذلك تعديل مستوى الهرمونات بالجسم، مما يسهم في التقليل من أعراض القولون العصبي، ويسهم في تعزيز الشعور بالراحة، ويعتبر حلاً جيداً للعديد من المشاكل الهضمية، إذ أنه يسهم بتقليل الغازات وانتفاخ البطن، وكذلك يحسن من عملية الهضم، كما أنه يعتبر مليناً للجهاز الهضمي، فيجري التعامل معه مثل الشاي، ويجري تناوله في حالات الحمى، والحصبة، وكذلك في الطفح الجلدي. العصفر للنوم يعتبر زيت العصفر مهدئاً في العديد من الحالات، كما يجري استخدامه بمثابة زيت للتدليك، وبالتالي فإن التدليك بالزيت، أو تناول العصفر بشكل فموي سوف يسهمان بتحسين عملية النوم، إذ يسرع الدخول في عملية النوم، ويسهم كذلك في تحسين جودة النوم، والنوم بعمق. للخوف والحالة النفسية أثبتت دراسة مجزأة على بتلة زهرة العصفر، أن لهذا النبات دور كبير في التقليل من آثار الخوف والتوتر المصاحبين لحالات الاكتئاب، وقد أثبتت هذه الدراسة ان نبتة العصفر فعالة في محاربة القلق والتوتر بشكل مماثل للأدوية المستخدمة في هذا المجال. فوائد العصفر للشعر بما أن العصفر غني بحمض الأوليك، وهو الحمض الذي يعمل على تقوية الشعر وتحفيز نموه، كما يعمل على تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس، فإنه يسهم في الحفاظ على الشعر بشكل صحي وقوي، وتجري إضافته غالباً إلى منتجات العناية بالشعر، وكذلك منتجات العناية بالبشرة، علماً أن الكثير من الفوائد من الممكن الحصول عليها إذا ما تم تناول العصفر بشكل مباشر. فوائد العصفر للوزن أشارت عدة دراسات إلى أن العصفر قد يكون قادراً على تخفيض الوزن، فاحتواء العصفر على أوميغا 6، والأحماض الدهنية، يسهم في حرق الدهون بدلاً من تخزينها، وبالتالي يسهم العصفر في الحد من السمنة، وكذلك سيكون إدخال العصفر إلى النظام الغذائي له الدور الكبير في بدء إنقاص الوزن. زيت العصفر هو واحد من المستخلصات العشبية شديدة الأهمية والندرة، إذ يعرف بقيمته العلاجية النادرة، فيسهم في تقليل الوزن، وتحسين حالة القلب، وكذلك تحسين حالة الشعر والجلد، والعمل على تقوية الجهاز المناعي، كذلك فإنه يعمل على تعزيز امتصاص الفيتامينات إذ أنه يحتوي على العديد من الأحماض الدهنية غير المشبعة، والتي تساعد على امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون، ومن الهام معرفة أن له دور في العمل على تهدئة البشرة، إذ يستخدم في العديد من منتجات العناية بالبشرة، بالإضافة لذلك، فإنه يعمل كمضاد أكسدة. مشروب العصفر قد لا يفضل البعض تناول العصفر كزهرة برية يجري مضغها، إلا أن إضافة العصفر للماء المغلي، لصنع الشاي منه، سيكون حلاً جيداً جداً، فيمكنك من تناوله، والحصول على أفضل النتائج، وخصوصاً النتائج الهضمية منها. اقرأ أيضًا: الهرم الغذائي الصحي وأهم المجموعات الغذائية لمختلف الأعمار رغم وجود الكثير من الإيجابيات لتناول العصفر بشتى أشكاله، إلا أن له العديد من الأضرار في الحالات المختلفة، فالإكثار من تناوله قد يسبب الإجهاض للمرأة الحامل كما قد ذكرنا سابقاً، بالإضافة إلى أن تناوله لدى الأشخاص الذين قد أجروا مؤخراً عملية جراحية، يعني تعرضهم للكثير من المخاطر، فقد يتعرضون لعملية نزيف، نتيجة حدوث بطء في تخثر الدم، والذي قد يؤدي بدوره إلى الوفاة، بالإضافة إلى أن تناول الكميات الكبير منه قد يؤدي لارتفاع نسبة السكر بالدم والتعرض للأذى نتيجة ذلك، لذا فإنه من الأفضل أن تجري استشارة الطبيب بخصوص ذلك.
مشاركة :