أعلنت «أوتوموبيلي لامبورغيني» عن مبيعات قياسية إضافية في الأشهر التسعة الأولى من 2021. فقد شهدت الفترة الممتدّة من يناير إلى سبتمبر تسجيل الشركة رقماً قياسياً لعدد المركبات التي جرى تسليمها للعملاء، إذ وصل إلى 6902 مركبة، بزيادة نسبتها 23% مقارَنة بالفترة ذاتها من 2020، والتي شكّلت بدورها زيادة بنحو 6% بالمقارَنة بالفصول الثلاثة الأولى من 2019 (فترة ما قبل جائحة كوفيد). وتبقى النظرة المستقبلية إيجابية بالمثل، في ظل استمرار تسجيل طلبات قوية على مجمل طرز المجموعة. وقال ستيفن وينكلمان، الرئيس والمدير التنفيذي لدى «أوتوموبيلي لامبورغيني»: تتمتّع علامة «لامبورغيني» بموقع قوي بشكل استثنائي، مع مجموعة شاملة ومرغوب فيها جداً من الطرز ضمن فئات الطرز بمحرّكات V10، V12 ومركبة «أوروس» الفائقة. فالشركة تمكّنت من مواجهة المناخ الصعب في الشهور الـ18 الماضية، كما حافظت باستمرار على نمو أعمالها، وهذا دليل على قوّة مجموعة منتجاتنا، والجاذبية المستمرّة التي تتمتّع بها العلامة التجارية حول العالم، واستراتيجية أعمالنا الدقيقة وشبكة وكلائنا القوية. وأضاف: كنا قد أعلنا في وقت سابق من هذه السنة عن خريطة طريق واضحة المعالم نحو جعل المنتجات كهربائية في المستقبل والتي تبدأ مع تحويل كامل مجموعتنا إلى هجينة في 2024، وهذا يشمل الرؤية المتعلّقة بطراز رابع جديد كهربائي بالكامل في العقد الجاري. وفي الوقت الراهن، نتابع الاحتفاء بمحرّك لامبورغيني بالسحب الهوائي، إذ بدأت هذا الصيف عملية تسليم سيارة «هوراكان» المستوحاة من عالم سباق السيارات، بينما تم الإعلان عن البيع التام لكل سيارات الإصدارين المحدودين الأخيرين بمحرّكات V12، وهما «أفنتادور ألتيماي» و«كونتاش» اللذان تم الإعلان عنهما هذا الصيف، مع أجل تسليم لنحو 12 شهراً ضمن مجموعة طرزنا الشاملة. ومن ناحية المبيعات، وفي المناطق الرئيسة الثلاث، وعلى مدى الأشهر التسعة الأولى من 2021، ارتفع عدد المركبات التي جرى تسليمها للعملاء في القارّات الأمريكية بحدود 2407 مركبات، مع زيادة نسبتها 25% عن الفترة ذاتها من 2020، وشهدت منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا زيادة قدرها 2622 مركبة ونسبة ارتفاع بلغت 17%، فيما سجّلت منطقة آسيا - الباسيفيك زيادة بمقدار 1873 مركبة مع زيادة نسبتها 28% مقارَنة بأرقام 2020. وتحافظ SUV الفائقة طراز «أوروس» على موقعها الريادي كالطراز الأفضل مبيعاً (4085 مركبة بنمو 25%) في ظل تمتّعها بأداء من أعلى درجة مجتمعاً مع مستويات استثنائية من العملانية، وتبعتها «هوراكان» (2136 سيارة بنمو 28%)، بينما حافظت «أفنتادور» على ثبات مبيعاتها عند 681 سيارة، وذلك توافقاً مع مخطّط دورة حياتها. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :