خلال لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السراي الحكومي، وسط بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي لميقاتي. وفي 13 أكتوبر/تشرين أول الجاري، تأجل انعقاد جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة حينها، إلى أجل غير مسمى، إثر إصرار الوزراء المحسوبين على جماعة "حزب الله" وحركة "أمل" (شيعيتان) أن يبحث المجلس ملف تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، تمهيداً لتنحية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، بعد اتهامه بـ"التسييس". وأضاف الراعي: "لا يمكن أن تستمر الأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية بالبلاد، كذلك نحن تجاه الرأي العام العالمي لا يمكن أن نستمر على هذه الحالة، مع دولة معطلة يوماً بعد يوم". زيارة الراعي لميقاتي جاءت ضمن جولة، الثلاثاء، شملت أيضا رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري. وقال الراعي عقب زيارته عون إن "الحل في لبنان لا يكون بالشارع والسلاح والاستقواء وفرض الرأي بل بالسياسة والدستور"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية. وقال: طرحت حلا دستوريا للأزمة (لم يذكر تفاصيله) على بري وميقاتي، ووجدت كلّ التجاوب معه عند عون". أما خلال لقائه بري، فاعتبر الراعي أن "تعطيل مجلس الوزراء يفاقم الأزمات الاجتماعية والمعيشية"، وفق الوكالة اللبنانية. كما أعرب عن استهجانه لاستدعاء رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، من قبل مخابرات الجيش للاستماع إلى إفادته بما خص أحداث الطيونة. وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة في شارع "الطيونة" الواقع بين منطقتي الشياح (ذات أغلبية شيعية) وعين الرمانة (ذات أغلبية مسيحية) في بيروت، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 32 آخرين. والخميس الماضي، أعلنت المحكمة العسكرية، استدعاء جعجع للاستماع إلى أقواله عقب اعترافات الموقوفين في القضية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :