غارة شنها الطيران السوري أمس، هي الثانية خلال 24 ساعة على مدينة الباب التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة شمال البلاد، وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، أن «عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة». وتتهم المعارضة السورية وحكومات دول غربية ومنظمات حقوقية النظام السوري بإلقاء براميل متفجرة على أهداف مدنية. ووصفت الخارجية الأمريكية هذه البراميل بأنها «قنابل حارقة تحتوي مواد قابلة للاشتعال يمكن مقارنتها بالنابالم». وقد أظهرت مقاطع فيديو نشرت على الانترنت هجوم مقاتلي المعارضة السورية على معاقل للحكومة في حلب فيما قصفت طائرات الجيش القلمون شمالي دمشق. وقال نشطاء إن طائرات حربية قصفت أهدافا حول بلدة النبك في القلمون قرب الحدود اللبنانية على طريق لا يخضع لسيطرة الحكومة. وذكرت مصادر أمنية في لبنان أن الخسائر في صفوف الجانبين ثقيلة حيث خسر حزب الله 25 مقاتلا على الأقل في الغوطة الشرقية على مدى الأسبوع الماضي. وسقطت قذيفة هاون أمس، على المدرسة الفرنسية في دمشق ما تسبب بأضرار مادية لكن بدون وقوع إصابات كما قال المسؤول في المدرسة بشير عنيز.
مشاركة :