احتلت الرياض المرتبة الأولى بين مدن مجلس التعاون الخليجي في بُعد رأس المال البشري، وحصلت ست مدن على مكانة في قائمة أفضل 20 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي الرياض وجدة والدمام وأبها ومكة المكرمة والمدينة المنورة. وتعكس نتائج التقرير السنوي للمدن العالمية للعام 2021 من إعداد شركة “كيرني” مدى التركيز الذي توليه المملكة لتشكيل اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة دعماً لرؤيتها 2030. وارتبطت قوة الرياض في بُعد رأس المال البشري مؤخرًا بإطلاقها لبرنامج تنمية القدرات البشرية – مركزة على تعزيز قدرات مواطنيها للازدهار وطنياً وإقليمياً وعالمياً من خلال النهوض بالتعليم وإعداد الشباب لسوق العمل المستقبلي، ودعم الابتكار وريادة الأعمال لاغتنام الفرص الناشئة. ويتناول التقرير في إصداره الجديد كلاً من مؤشر المدن العالمية (GCI) والنظرة المستقبلية للمدن العالمية(GCO) ليقدم عبر الأول تحليلًا شاملاً لمدى المشاركة العالمية لـ156 مدينة عبر خمسة أبعاد رئيسة هي: النشاط التجاري ورأس المال البشري وتبادل المعلومات والخبرة الثقافية والمشاركة السياسية، كما يتناول تحليل النظرة المستقبلية للمدن العالمية تقييمًا تطلعيًا يعتمد على 13 مقياساً ضمن أربعة أبعاد رئيسة هي الرفاهية الشخصية والاقتصاد والابتكار والحوكمة لتقييم تهيئها. كما يجسد تقرير المدن العالمية 2021 آثار جائحة كوفيد – 19 وتدابير احتوائها على مستوى المشاركة العالمية للمدن وبوادر الانتعاش غير المتكافئ التي شهدتها بعض منها.
مشاركة :