رعى الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، اليوم الثلاثاء، حفل تكريم الداعمين والمتطوعين في مراكز لقاحات كورونا في الأحساء، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة تجمع الأحساء الصحي أحمد الشعيبي، والرئيس التنفيذي للتجمع خالد الملا، وعدد من قيادات التجمع ورجال الأعمال الداعمين، وممثلين عن بعض الجهات الحكومية والأهلية والمتطوعين. ناقش الحفل مااتخذ من إجراءات للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19) وما صاحبها من مراحل ومحطات، بدءً من المرحلة الأولى حيث تطبيق الإجراءات الاحترازية والحجر المنزلي، مروراً بمرحلة التحصين وإعطاء الجرعات من اللقاح، وانتهاءً بوصول عدد المحصنين لأكثر من مليون محصن في الأحساء، والبدء بإعطاء الجرعة الثالثة من اللقاح. وألقى رئيس مجلس إدارة تجمع الأحساء الصحي أحمد الشعيبي كلمة أشاد فيها بما حظى به القطاع الصحي في المملكة من دعم ورعاية كريمين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظهما الله تعالى). كما نوه بما لقيه تجمع الأحساء الصحي من متابعة مستمرة من الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود أمير المنطقة الشرقية ومن الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكذلك من رعاية ودعم من محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود مقدماً شكره وتقديره له على كل ما قدمه من دعم أسهم في تذليل الصعوبات وتجاوز كل العقبات لتلك المرحلة. كما شكر وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة على الجهود المخلصة التي قاد فيها وزارة الصحة خلال تلك المرحلة، مرحبا بفهد الجلاجل وزير الصحة، متمنيا له التوفيق والنجاح في المراحل المقبلة. وأشاد التجمع الصحي بتظافر الجهود الاستثنائية التي بذلتها جميع الجهات الحكومية والقطاعات الأهلية الخاصة ورجال الأعمال والممارسين الصحيين، والمتطوعين والتي ساهمت في احتواء آثار هذه الجائحة والسيطرة عليها. كما قدم شكره لكافة شرائح وأفراد المجتمع على تكاتفهم ووعيهم وتحملهم المسؤولية ، الأمر الذي انعكس إيجابا وبشكل كبير على نجاح خطط كافة الجهات منذ بدأ الجائحة حتى وصولنا في وقتنا الراهن إلى هذه المرحلة المتقدمة في التعامل مع الجائحة. ودعا الجميع على الاستمرار في الإجراءات الوقائية و أخذ الجرعة التنشيطية المتوفرة حاليًا في جميع مراكز اللقاحات عن طريق تطبيق صحتي لمن أمضى ٦ اشهر على الجرعة الثانية. وفي ختام الحفل كرم محافظ الأحساء جميع الجهات الداعمة والمساهمة والجهات الحكومية والأهلية ورجال الأعمال والمتطوعين الذين أسهموا جميعاً في التعاون مع التجمع الصحي بالأحساء وإنجاح خطط وزارة الصحة بالمحافظة.