أميركا تصنِّف الكويت وبائياً ضمن المستوى الأول «المنخفض»

  • 10/26/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عدلت مراكز مكافحة الأمراض الأميركية (CDC) تصنيف الكويت إلى المستوى الأول «المنخفض» في التصنيف الوبائي لفيروس كورونا. ودعت «CDC» كلّ من ينوي السفر للكويت إلى التأكد من حصوله على التطعيم الكامل ضد مرض كوفيد 19 قبل السفر. وشددت على المسافرين ضرورة اتباع التوصيات أو المتطلبات في الكويت، بما في ذلك ارتداء قناع الوجه والبقاء على بُعد 6 أقدام عن الآخرين. وأشارت إلى أن المسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل أقل عرضة للإصابة بمرض كوفيد 19 ونشره بين الآخرين، لافتة في الوقت ذاته إلى أن المسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة ببعض المتحورات من الفيروس وربما نشرها. وأوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأشخاص الذين لم يتطعموا بالكامل بتجنّب السفر على متن السفن السياحية، بما في ذلك الرحلات النهرية، في جميع أنحاء العالم. من جهة أخرى، أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. أحمد المنظري أن جائحة «كوفيد-19» ألحقت ضرراً بالغاً بالفئات السكانية المستضعفة، وزادت أوجه التفاوت الموجودة من قبل، مشددا على ضرورة أن تغتنم البلدان كل فرصة ممكنة لإعادة بناء نظمها الصحية على نحو مستدام، وأكثر إنصافا، وأقرب إلى المجتمعات المحلية. وقال المنظري في بيان صحافي إن جائحة «كوفيد 19» كان لها أثر واسع النطاق على جميع مناحي المجتمع، وهو ما أدى إلى حدوث انتكاسات في المكاسب الصحية والجهود الرامية إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، كما أدى تحويل موارد النظم الصحية إلى رعاية المصابين بـ «كوفيد-19» إلى توقف طويل للخدمات الصحية الأساسية. وأشار إلى أن العوائق الجديدة التي تعرقل الحصول على الرعاية الصحية، مثل تقييد التنقلات وانخفاض القدرة على الدفع والخوف من العدوى، طرحت تحديات إضافية وغير مسبوقة في كثير من البلدان. وذكر المنظري أن العالم لم يتعلم من الأوبئة السابقة، فأُخِذت البلدان على حين غفلة دون استعداد لجائحة بهذا الحجم وبهذه السرعة، فتفاعلت مع الأحداث حال وقوعها، دون تعزيز الوقاية والتأهب على نحو كاف. وأوضح أن منظمة الصحة العالمية أصدرت ورقة موقف بشأن «بناء قدرة النظم الصحية على الصمود من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي خلال جائحة كوفيد-19 وبعدها»، للتشديد على الحاجة الملحة إلى تجديد وتعزيز الالتزام الوطني والعالمي بتحسين تأهب البلدان، وقدرة النظم الصحية على الصمود في مواجهة جميع أشكال التهديدات الصحية العامة، من أجل إحراز تقدُّم مستدام نحو التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي. ويتطلب ذلك اتباع نهج متكامل لبناء، وإعادة بناء، نظم صحية تلبي احتياجات السكان قبل طوارئ الصحة العامة وفي أثنائها وبعدها.

مشاركة :