الدمام –ظافر الدوسري أكدت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة مجلس أُمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية على أهمية المتابعة الدورية والفحص المبكر للتأكد من عدم الإصابة بسرطان الثدي، حيث يُعتبر من أهم استراتيجيات الوقاية الثانوية من أجل تحسين نوعية ومعالجة حالات سرطان الثدي، وزيادة معدل الشفاء وخفض معدل الوفيات بعد فضل الله، كما أشادت سموها بالجهود المبذولة والتي تقدمها جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة في عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة والجهات ذات العلاقة، للمساهمة بشكل فعال في توعية المجتمع من خلال نشر التجارب الناجحة للتعامل مع المرض وسبل الوقاية وتقديم الكشف المجاني. الشاي الوردي جاء ذلك في الجلسة الحوارية بعنوان ” الشاي الوردي “، التي نظمتها عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر بمقر العمادة امس (الثلاثاء)، للقاء المتعافيات والناشطات في التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بهدف دعم مريضات ومتعافيات سرطان الثدي من خلال تسليط الضوء على تجاربهن وشجاعتهن في محاربته، والتي تأتي ضمن فعاليات حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في عامها الثالث عشر تحت شعار (ما يعرف بعدين) .
مشاركة :