فيما كان عبد الله حمدوك يسلك طريقه عائداً إلى منزله بعد ليلة قضاها في المجمع الرئاسي، كان مجلس الامن ينهي جلسة مغلقة لبحث التطورات في السودان دون اصدار أي موقف موحد بسبب تباين الآراء بحسب مصادر إعلامية.. وفيما تستمر التحركات في الشارع رفضا لقرارات المجلس العسكري أطل عبد الفتاح البرهان مؤكداً أن حكومة مدنية غيرَ سياسية ستتولى تسيير شؤون البلاد حتى الانتخابات، وسارداً أسباب إقصاء المكون المدني من الحكم. وبين التلويح الأميركي بالعقوبات وتعليق مساعدات للخرطوم، والتهديد الأوروبي بخطوات مماثلة، تطرح الأسئلة التالية.. هل يتراجع المجلس العسكري عن خطواته؟ هل يصعِّدُ المكون المدني؟ وما الذي يستطيع مجلس الأمن تقديمه أو تغييره في المشهد السوداني؟ وإلى أين يتجه المشهد السوداني على ضوء هذه التطورات؟ تابعوا RT على
مشاركة :