قُتل شاب فلسطيني على الأقل برصاص جنود إسرائيليين إثر محاولته تنفيذ "هجوم طعن" قرب مدينة "جنين" بالضفة الغربية، فيما أصيب ثلاثة إسرائيليين في هجوم نفذه فلسطيني آخر، جنوب مدينة تل أبيب، حسبما أكدت الشرطة الإسرائيلية الاثنين. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن شاباً فلسطينياً من سكان مدينة "الخليل"، في التاسعة عشرة من عمره، صعد إلى حافلة عمومية بشارع "ترماب"، بمدينة "ريشون ليتسيون"، عصر الاثنين، قام بطعن أحد الإسرائيليين في الخامسة والثلاثين من العمر. وأضافت المصادر أن نفس الشاب دخل أحد المحال التجارية في شارع "هرتسيل"، بالمدينة نفسها، والتي تُعد رابع أكبر مدينة إسرائيلية من حيث عدد السكان، وقام بطعن اثنين آخرين، أحدهما امرأة مسنة تبلغ 80 عاماً، قبل أن يقوم عدد من المارة بالسيطرة عليه وتسليمه إلى قوات الأمن. وذكر الراديو الإسرائيلي أن قوة من الجيش تمكنت من إحباط محاولة هجوم طعن أخرى، كان اثنان من الفلسطينيين يعتزمان القيام بها، عند معبر "الجلمة"، قرب مدينة جنين في الضفة الغربية. وأضافت المصادر أن الجنود في المعبر، الذين لم يُصب أي منهم بأذى، قاموا بإطلاق النار باتجاه الفلسطينيين، اللذين وصفتهما بـ"المخربين"، مما أدى إلى مقتل أحدهما، بينما تم اعتقال الآخر. ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر فلسطينية أن الشاب القتيل يُدعى أحمد عوض أبو الرب، يبلغ من العمر 16 عاماً، أما الشاب الآخر فيُدعى محمود مؤمن كميل، 17 عاماً، وكلاهما من بلدة "قباطية" بمحافظة جنين.
مشاركة :